حضر نائب برلمانى من أقصى المدينة صباح اليوم إلى مقر الجمعية الوطنية استعدادا للمشاركة في أول درة تعقد بعد انتخابه نائبا عن احدى المقاطعات النائية، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن السيد النائب - الذي نتحفظ على ذكر اسمه احتراما 

لمشاعره-  صدم  عندما  اخبره احد فرق الحراسة بالجمعية الوطنية بقرار التأجيل، ليستعيد ذاكرته بعد صمت وهو غير مصدق بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من زميله يدعوه لزيارته لنقاش التطورات الاخيرة وأكد له التأجيل فعادت إلى السيد النائب معنوياته بعد دقائق من الإنهيار ظنا ان المرسوم يتعلق بحل البرلمان وليس بتأجيل دورته - وفقا لنفس المصدر-..

نائبنا الموقر يبدو جديدا على  اهوال العاصمة ولايحب السمر الليلى، فنام فرحا متسعجلا بلقاء أول يوم يري فيه ذاته، كنائب برلمانى عن الشعب، فاستيقظ باكرا إلى حيث المكان الموعود، كما تظهر علي النائب علامة "البراءة" فهو لم يعتد على قراءة (الإنترنت) التى يحتاج متصفحها إلى دروة تكوينية .. رغم حبه الدائم لمتابعة جديد (المذياع) فلم يسعفه هذا اليوم، فالمرسوم الرئاسى ابرم بليل ؟؟

-----------------

28 نوفمبر