خاص- 28 نوفمبر: أصبحت  وظيفة مدير تشريفات الرئيس شاغرة منذ أمس بعد تكليف صاحبها بمهام أخري، ويتوقع من حين لآخر تعيين (شغال) أخر لمزاولة الوظيفة نفسها..؛ تشريفات الدولة من الوظائف الحساسة التى لايمكن الإستغناء عنها، خاصة في ظرف هام تتولى فيه موريتانيا رئاسة 

افريقيا.. حيث من المتوقع زيارات مكثفة للقادة الأفارقة -العاطلين عن العمل- إلى نواكشوط للإستفادة من تجارب البلد في مجالات مختلفة من أهمها: 

طهي اللحوم البيضاء خاصة منها (مار ولحوت).. كما أن آلاف الكيلوغرامات من السمك التى تشحن في طائرة الرئيس الزائر كهدايا اعتاد قصر الرئيس تقديمها لضيوفه السياح مغرية جدا للزوار.

قصر بلاتشريفات لايشرف القادة الأفارقة زيارته، فالرئيس النيجري العظيم تعجبه كثيرا وجبة السمكة المعروفة محليا (بالأميرة)، كما أن الرئيس المالى مغرم بالحوتة الصغيرة ذات الدسومات الكثيرة (ياي بي) التى توزع مجانا ولاتباع..

أما رئيس تشاد عظيم القرن، أعجبته وجبة الكسكس كثيرا لكنه فضل المغادرة منتصف اليوم التالى لزيارته لأسباب صحية طارئة.

على عكس الزعيم البوركينابي - قدس الله سره-  الذي اكتفى بلحم "هرة" القصر ذات اليد الطولى في امتصاص الحموضة.. إذن القصر لن يمهل (المرجن) وفي انتظار "النصاب" اوالطياب الجديد إن صح التعبير.. كان الله في عون الوزراء في ثانى اجتماعهم بالقصر!!