خاص 28 نوفمبر: فقد وزير في الحكومة الحالية يوما بعد التعيين ناقته الوحيدة التى كان يحتفظ بها في حائط قرب منزله، ويتعهد احد العمال رعايتها، الوزير الذي يمسك بحقيبة وزارية مهتمة بشؤون غير الإنسان، نبه مازحا احد مهنئيه بالتوزير

والمقربين منه بضرروة تقديم تعازيه الحارة في موت ناقته (أم الألبان) بصعقة كهربائية، قائلا له: ناقتن مل البن حلو، لل تعرف ماتت اخلعن.. فرد عليه والله لل واجعة عوضكم الله خيرا منها..

السيد الوزير حريص على هذه الناقة التى تمثل الخيط الوحيد في العاصمة نواكشوط لما يملكه من المواشى (الإبل والبقر والغنم) في حواضره، كان اولى به أن يتحسر على مستوى الفقر والبطالة الذي يضرب بجذوره أرجاء الوطن، وان يتوب إلى الله من اعماله، التى أفقدت الخزينة صوابها، وأبعدت ميزانية الوزارة عن اهدافها، وحولت المال العام إلى مال خاص.. وعندها نعزيه في موت الناقة!!

28 نوفمبر