خاص- 28 نوفمبر: لوحظ أن رئيس الجمهورية يصر على الإبقاء على قادة الحزب الحاكم قريبا من "شركة السكر" في البلد، تعيين اسلك ولد احمد ايزدبيه، رئيسا لمجلس إدارة شركة السكر، خلفا لرئيس الحزب السابق محمد محمود ولد محمد الامين، الذي شغل نفس المنصب منذ إنشاء الشركة، يوحى أن الرئيس

يشعر فعلا بحاجة قادة حزبه "للعلاج الدائم من مرض نقص السكري" الذي يعرض المصابين به إلى الضغط السياسى والإقتصادي الذي يرهق القادة ويحول دونهم وأداء المهمة بالوجه المطلوب.

لشركة السكر.. قصة حب مع قادة الإتحاد سيجلها التاريخ ضمن خانات مختلفة، لا لكون مصانع السكر في موريتانيا تعد تجربة فريدة بل لأن "السكر" علامة خير وبركة، وتفاءل دائم في النجاح والتألق، وحصن منيع في وجه العين والحسد والسحر والشعوذة، وطريق وحيد إلى افراغ الشحنات العاطفية وتحصيل مداخيل معتبرة من الميزانية الحكومية.. ووووو.. اللهم اشفهم انت الشافى!!

حصري لـــ28 نوفمبر