خاص-28 نوفمبر: قررت الحكومة الموريتانية اعلان الحرب على الماعز، وفقا لما اوردته الوكالة الرسمية للأنباء فقد قام وزير التنمية الريفية في خطوة هي الاولى من نوعها بتهجير مئتى رأس من المعز إلى كنكوصة، ووضعهم تحت تصرف فقراء المقاطعة، وعندها لن يكون

هناك ذاكر لهذا العدد الكبير من المعز الذي يشكل العمود الفقري للتسيب في العاصمة نواكشوط؛ خطوة الوزير هذه جوبهت من طرف الفيسيين والمغرديين باهتمام كبير، نظرا لمايشاع عن التهمة الخطيرة التى تحاول جهات "مجهولة" في وزارة الشؤون الإسلامية، إلصاقها بالماعزبعد حادثة المصحف الشريف وهي تهمة "انتهاك حرمات الله وإهانة أعظم مقدس لدى الأمة الإسلامية" وهي التهمة التى لو ثبتت على "المعاز" فلاشك ان مصير ه الإعدام ذبحا، وسلخا، وأكلا،  التتهمة تبدوا شبه ثابتة على الماعز فخطوة الوزير هذه تبدو استباقية لتنفيذ الإعدام في حق هذه الشريحة (الهامة) من النسيج الحيوانى للمنطقة، فإبعاد هذا القدر الكبير من المعاز له ماقبله..

أحد المعلقين الساخرين على الفيس بوك لايستبعد ان يطالب المتحدث باسم الماعز لقاء رئيس الجمهورية ضمن فئات الشباب المختارة من الريف للقائه، من أجل تفنيد هذا  الظلم الذي تواجه به من طرف وزارة التنمية الريفية،  والشؤون الإسلامية، ومن المحتمل إن تم رفض اللقاء أن يقوم الماعز بتنظيم اعتصامات وتظاهرات كبيرة امام القصر الرئاسى لإنصافها من هذا الواقع الحرج الذي تم وضعهم فيه.

حصري لـــ28 نوفمبر.