خاص-28 نوفمبر: خف الزخم الإعلامى الذي لازم النتائج النهائية للإنتخابات التشريعية والبلدية، حول مؤسسة المعارضة، أسال البعض حبرا كثيرا حول المؤسسة، ومن هو زعيمها الجديد، لكن سرعان ماجفت تلك الأقلام وطويت الصحف، ولم يعد هناك ذكر لهذه

المؤسسة الدستورية الهامة..

مؤسسة المعارضة كانت بيد "التكتل" لكنها آلت بحكم القانون ومقاطعة الحزب للإنتخابات إلى حزب تواصل الإسلامى..  ولحد الساعة لم يعرف مصيرها هل تسلم تواصل مفاتيحها، ام لازالت معلقة إلى أجل غير مسمى..؟؟

مؤسسة المعارضة: لاتواصل اليوم استعجلها، ولا التكتل يتحدث عنها او يتكلم باسمها، وظلت عالقة بين حزبين معارضين جمعهما النضال في طريق "الرحيل" وفرقمهما (الصندوق الإنتخابى).

إذن الجيمع يطالب بالكشف عن مصير المؤسسة ومن سيقودها، .. البعض يخشى ان يكون النظام يفكر في التحضير للإنقلاب على هذه المؤسسة كما فعل في زمن سابق بهيئة المحاماة، عبر احدى النوازل القانونية التى تعج بها رفوف المكتبات القضائية، وفي هذه النازلة.. هل يمنحها لمعارضة محاورة ام مقاطعة ام نصف محاورة ونصف مقاطعة؟؟

حصري لــــ28 نوفمبر