خاص- 28 نوفمبر: أقسم حزب الحراك الشبابى على رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ان يترشح لمأمورية ثانية، وذالك  ضمن فقرة من خطاب "لعيون الشهير" جاء فيها:  (.. باسم الحراك الشبابي من أجل الوطن و أصالة عنه، ونيابة عن كل الخيرين الداعمين للتغيير البناء والأمن و الاستقرار

 ..ومن عاصمة الحوض الغربي، عيون العزة والكرامة، عيون الحرية والإباء  نقسم على قائد مسيرة البناء و أمل الشباب وملاذ الضعفاء، السيد محمد ولد عبد العزيز أن يترشح للمأمورية الجديدة باسم الشباب لتجديد الطبقة السياسية..")

يبدو ان الحزب عازم على أن يطلق نفسه.. فأحكام اليمين للمتزوجين معروفة شرعا، كما أنها مصانة عن العبث لغير المتزوجين اللهم إن كان اليمين لغوا.. من المعروف ان حزب الحراك تجمعه عصمتين عصمة شرعية وأخري سياسية، وبالتالى لورفض ولد عبد العزيز تنفيذ القسم- احتمال ضعيف- فإن الحزب يجد نفسه بين حكمين:

1- تهديد عصمة الأمين العام ورفقائه (في الدائرة الشرعية)

2- طلاق سياسى بائن لرئيسة الحزب مع احزاب أخري تزاحمها نفس الطلب لكن بدون يمين.

إذن الحراك يحتاج إلى حراك رئاسى ينهى جدلية اليمين الشرعية!!