خاص- 28 نوفمبر: حرصت وزارة التنمية الريفية على التحليق بالبرلمانيين بعيدا عن قبة البرلمان المعروفة لديهم بقاعة " أصابعي دائما مرفوعة إلى السماء" إلى المناطق الزراعية، وذالك ضمن خطة أطلقت عليها وزارة الريف "الأيام البرلمانية 

المفتوحة" وأطلق عليها البعض الآخر "الأيام الزراعية المقبوضة"، البرلمانيون الذين وسعهم الحظ في حضور هذه "المأدبة" المتنقلة شمروا طيلة يومين عن سواعدهم تحضيرا للزراعة المطرية، فقد شوهد احدهم وهو يغرس ويغرس وأحدهم يلح ويلح في طلب ربما لقطعة أرضية لزراعتها، أوأشياء آخري..!!

لاشك أن وزارة مهتمة بتوزيع "المعاز" و"الحمير" على السكان يهمها جدا توزيع (لبرديوم) على السادة النواب، على غرار ماتفعه وزارة "النقل والتجهيز" للبشمركة، إذاماقرروا مصاحبتها إلى المطار..  فلايوجد نائب مستعد للضحية بساعة من وقته للإطلاع على قضايا المواطنيين ولانائب مستعد لحظة في الإبتعاد عن مراكز القرار، فلا عطش السكان يهمهم اصلا ولا جوع الفقراء يشد انتباهم وبالتالى .. على الوزارة ان لاتبخل في منحهم قطعا ارضية ورؤؤسا من الأغنام والحمير، وبعض "الدجاج" المصنوع خصيصا داخل مداجن الوزارة ذات النفع الخاص..!!