كشف مصدر على اطلاع كبير لـــــ28 نوفمبر أن ممثلى 32 حزبا من احزاب الأغلبية الداعمة للرئيس، عقدوااجتماعا قبل يومين مع امتها منت الحاج مديرة العلاقات الخارجية بحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز، للتباحث معا حول

 مصير الحملة والإمكانيات المتاحة لتلك الأحزاب في هذا المجال، ووفقا لنفس المصدر الذي سرب لــــ28 نوفمبر المعلومة فإن من بين الأحزاب المذكورة الحزب الحاكم (الإتحاد من أجل الجمهورية) الذي مثله أمينه العام عمر ولد معط.. والحزب الجمهوري(الحاكم سابقا)..

ولد معط الله الأمين العام للحزب الحاكم حث مسؤولة العلاقات الخارجية بحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز على الإسراع في دعم حزبه حتى يتمكن من القيام بدروه على الوجه الأئق، وقد استرسل ولد معط كثيرا حول هذه النقطة (نقطة الإمكانيات) حتى قال أحدهم ليته سكت ليته سكت، نفس التسول الخاص بالدعم المادى كان حديثا ذو سجون مع ممثل الحزب الجمهوري، الحاكم سابقا، الذي أوضح أن الحزب يملك قواعد شعبية ثابتة ونواب في البرلمان، ويجب على الحملة دعمه..

تسابق أحزاب الإغلبية الكببيرة في التسول إلى حملة الرئيس لم تترك للأحزاب الصغيرة  او الأحزاب المعروفة ( بالحقائبية) فرصة لطرح مشاكلها هي الآخرى، ورغم ذالك انبري احدهم وقال سيدتى نحن مهمشون يتم طردنا من حملة المرشح، السخرية منا، اقصاؤنا من الزيارات، ابعادنا عن المنصة الرسمية، واخيرا حرمنا من الدعم المادي، ( بيت القصيد)، وعليه لن نكون "تغلاظ الفتلة).

حملة التسول هذه ربما تجتاح القصر إلى الطرقات والأماكن العامة، فالفقر المدقع الذي يسطير على عقول السياسيين ربما لن تنفع معه "معلقة او ملعقتين" ..!!