نهاية الحاكم! |
الثلاثاء, 17 يونيو 2014 13:01 |
خاص- 28 نوفمبر: ورطة في ورطة، أهم صفة مناسبة لوضع الحزب الحاكم اليوم، الذي يعيش حصارا اعلاميا وسياسيا، ربما الهدوء الذي يسبق العاصفة.. أكبر حزب سياسى يضم في أجنحته (بقايا أنظمة من عهود عاد وثمود وهامان، وذرية صالحة من بعدهما) يجد نفسه اليوم فريسة لطحين ماكينات "المبادارات" و "التجمعات" و "الصالونات" الداعمة لمرشح الأغلبية.. لاذكر لهذا الحزب في زحام الحملة، لا وجود للحزب في الداخل وحتى في العاصمة، غاب أوغيب ربما لأن رصيده غير كاف..؟ رئيس الحزب اسلك ولد احمد ايزدبيه، الذي يتهم من مقربيه قبل أعدائه "بالمثقف العصبى" تركته ماكنة اللحلحة والمصفقة، يقاوم سكرات الموت السياسى البطئ.. خرج بعد صمت بجملة قصيرة موقعة باسمه الشخصى في وجه المعارضة، وكأن العالم انتفض جميعا من حوله، حتى لجتته الإعلامية الموقرة لم تعد مصدر ثقة بالنسبة لرئيس الحزب لكتابة مقال رأي أو موقف سياسى..! وضع الحزب الجديد دفع بالبعض إلى وصفه: بالحالة الطبيعية لأي نظام حاكم يري تغيير الأحزاب الحاكمة ضرورة لكنها جينا مرتبطة بالإنقلابات العسكرية، وبالتالى اختار الرئيس ان يجرب بنفسه طريقة اخري وهي الحالة اليوم (الحاضر الغائب).. تدافع عنه الجيمع نحو مائدة موحدة للحملة، وتركه الجيمع يعيش أثقالا مع أثقالهم.. إلى أجل غير مسمى..!! |