هذاالنوع من الرؤساء العرب والجيوش العربية المتحرك هذا الزمن قطعا إنه أشبه منه بزازيل الغجل وأظفار الكرعين

عندكم عن العرب لوكانت فيهم لحمة حية يقبلون أن يرمد اليهود أهل غزة ويدقدقوها على رؤوسهم دون أن يجدوا أحدا يرد عليهم

فى الحقيقة العرب اليوم بدولهم وجامعتهم ليسوا العرب الحقيقيين فهم "آريفاج" مجيوب من "تايوان" ومكائنهم جميعا تدخن وتطلص ولا تقدى على الخير

العرب شيئ لاينتهى من الملايين لكنهم مثل "أكرور" تكون الدار فيها الكثير من الكيطان لكنه بلافائدة

عندهم الجيوش والدبابات وبطرن والفظة ومع ذلك يتراجفون من أمريكا وإسرائيل وكأنهم عبيد عند أوباما أوهيشاوي اليهود مقصور العمر الذى على حكومتهم

ونحن دائما نشوف الاستعراضات والطيارات والجنود والدبابات والصواريخ عند كل دولة عربية ولكن تلك المدافع لاتصدد إلا على كروش المواطنين ورؤوسهم كما فى سوريا ومصر والعراق وليبيا ودائما نشك أن تلك الاسلحة مديور منها اللعب أوالتحفال فقط وليست فيها عمارة واحدة وليس فيها إلا الماء والهواء

ولوكانت اسرائيل تسمع لنا لاحتلت كل دول العرب لتربح النفط والذهب والتراب والسماء فتراب العرب حلال لغيرهم فليس فيها رجالة يحمونها وليس فيها رؤساء عندهم كرامة أورجولة وعرب "تايوان" لايستحقون إلا دولة تحتلهم وتأخذ أموالهم وإذاتكلم واحد منهم تميطه على الشفيق حتى يقول ياليتنى

إن العرب الذين على بابهم وليسو صناعة "تايوان" موجودون فى فلسطين ويقاتلون اليهود ويعرفون أن حياة البقر الذى يأكل ويزبل وينام لايلوح فيها شيئ فالمهم هو الحرية والكرامة والسيادة ويعرفون أن الموت فرض ولكن الدناءة والذل ليست فرضا على أحدر

 المصدر: اشطاري