28 نوفمبر-  مقهى

عرَض وزيري الصيد والإقتصاد البحري والصحة، نفسيهما للإهانة الليلة في حفل زفاف ضخم أقيم بمنزل محمد ولد احريطانى قائد الجيوش الجوية، وحضرته مجموعة من الوزراء والقادة العسكرين وبعض من الشخصيات السامية، حفل زفاف "ربيبة" 

الجنرال، خصص فيه  للورزاء والشخصيات الكبيرة الصفوف الأمامية، مع مقاعد خاصة للجلوس، بينما جلس باقى المدعويين على الفراش العادي، وشغل بداية الصف الأول ثلاث وزراء في الحكومة الحالية، وامتلأ المنزل بكامله بالمدعويين، وبعد ساعة دخل النائب بحزب الكرامة ولد ابوه ومحمد ولد بابته، وشخص آخر وفقا لمصارد 28 نوفمبر، حيث لم يجدوا مكانا فقام الجميع لتحيتهم وألحت لجان الإشراف على توفير أماكن لهم، فقام كلا من ولد جلفون، وولد اشروقة  ولد درمان، على الفور بالوقوق عن أماكنهم لصالح المعنيين، واختار الوزيران الجلوس وسط الحاضريين، بينما رفض الوزير الثالث  ( وزير الوظيفة العمومية) الذي كان جالسا بجانبهما القيام عن مقعده.. وفقا لشاهد عيان تحدث لــ28 نوفمبر.

وضعية الوزيرين الجديدة في المجلس  كانت مثار سخرية لعدد  من الضباط العسكرييين وبعض الشخصيات المدنية، و الذين انشغلوا عن الحفل بعد استهجانهم لتصرف الوزراء الصغير في التنكيت عليهم، بل  أطلق  بعض الحاضرين على الوزيرين، صفة وزراء " الفيافى" وعلق احد الحاضرين على المشهد بالقول:

هذه هي دولة القانون يهان فيها الجميع، وزرءا يتركون مقاعدهم تحت ضغط المجتمع لصالح شخصيات دونهم في الترتيب الوظيفى...؟؟

إذن هما وزيران أمام الشعب لكنهما مأموران لدى قادة الجيش، وبالتى ربما يكون الجنرال هو ولى نعمتهما في الوظيفة من يدري الله أعلم..