28 نوفمبر- المهقى

يبدو ان المدير العام للوكالة الوطنية "التضامن" لمحاربة آثار الاسترقاق و للدمج و لمحاربة الفقر،  تمكن بعد جولات وصولات في موريتانيا من القضاء على الفقر والجهل والتخلف، في صفوف البشر، وبدأ مرحلة جديدة من التدخل

والتضامن لمواجهة عواصم "بلا ساحات عمومية" وأعلن من تجكجه وفقا لما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء قيامه بتدشين ساحة عمومية كلفت الخزينة  35 مليون أوقية، ووفقا للوزير فإن الساحة العمومية أطلق عليها اسم "ساحة الإستقلال"..

إذن هي سياسة النعامة التى تدفن راسها في التراب امام كل أمر جلل، أوتطبيقا حرفيا للمثل الشعبى  الذي يقول " لل غلبت دنيا يكول لاخر جات" 35 مليون أوقية كافية لتمويل عشرات المشاريع الصغيرة في أدوابه والتجمعات الأكثر هشاشة بدلا من وضعها في ساحة عمومية مصيرها "التبول" و " العبث" من طرف صغار المدينة على غرار مايحدث في العاصمة، فكم من ساحة عمومية انشئت في نواكشوط وكان مصيرها الخراب فقد تحولت مباشرة بعد التدشين إلى معرض "لكب النفايات"!!

إذن فلنتفق على أن الخطوة تطبيقا للسياسية الغير معلنة الخاصة  بتوطين اللافقر بدلا من محاربة الفقر!!