الدبلوماسية تعيد لإعتبار لــ"شعراء السودان" بعد قطيعة تامة مع موريتانيا! |
السبت, 17 يناير 2015 01:31 |
أعاد الرئيس "عزيز" إلى الدبلوماسية الموريتانية القها العربي، بعد قطيعة دامت سنوات، تجربة الدبلوماسية "الناعمة" تجربة فريدة في موريتانيا بل في العالم العربي بأجمعه حيث استطاع بها في العام 2009 وماتبعه، جلب اهتمام العرب إلى موريتانيا، فقد استطاعت بنت مكناس الوزيرة الأولى على هذه الوزارة- وفقا لمتابعات 28 نوفمبر- ترك بصاماتها خالدة في ذاكرة الأدباء والشعراء العرب، وخاصة السودانيين منهم الذين احتفوا بشكل لافت بالتجربة بل بوزيرة الخارجية حينها الناه بنت مكناس ومن أهم ماقيل في ذالك من الشعر وفقا لأرشيف بحث 28 نوفمبر: حيّ الميامين من شنقيط و"الناها" قم حيّها بحبور حين تلقاها ويضيق المقام عن إيراد مجمل النماذج الشعرية الأخرى؛ فللسفير عمر دهب قصيدة (محيا الناها) وللوزير المفوض محمد الطيب قسم الله قصيدة (الناها). وأخيراً نظم السفير د. خالد محمد فرح سفير السودان في السنغال قصيدة طريفة جاء فيها: يا أعينَ الخيلِ قلبي اليومَ مُستلبٌ * من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها (أعين الخيل: هي انواكشوط باللغة البربرية المندثرة) وكانت الشعراء والسفراء السودانيون يتبارون في نظم قصائد الوجد في حق موفدة الشعب الموريتاني إلى جمهورية السودان ويلقون قصائدهم المسماة تواترا (الناها) أمام المدعوين من مختلف الجنسيات والمشارب الديبلوماسية المقيمة بالخرطوم لاجل ان تحظى باعجاب الضيفة والوفد الموريتاني الزائر كما تنشد استحسان الحاضرين، ومن إحدى تلك المجالس ألف السفير المتقاعد فضل الله الهادي قصيدة أخرى هذا مطلعها: ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها إلى قوله أسائل الناس عن قلبي وأحسبه قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها وأسأل الله أن يرعى مودّتنا وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟
إذن فعلا أعيد الإعتبار للشعر والشعراء خاصة السودانيين، لكن السؤال المطروح من هم شعراء البلد العربي الجديد الذين يسيتغنون بالوافد الجديد؟؟ 28 نوفمبر |