تمكن مدير الإذاعة الوطنية السيد محمد الشيخ بعد تفكير معمق اقناع  رئيس الجمهورية عبر أحد الجنرالات النافذين بإنشاء "المحظرة" وهي أول قناة موريتانية متخصصة في القرآن وعلومه، كركيزة اساسية داعمة للحملة الرئاسية المقبلة، بعد تراجع دعاية  "إذاعة القرآن الكريم"

و " مسجدها  لذي لم يرى النور بعد-" وهي دعاية لاكتها ألسن الساسة والمطبلون أكثر من أللازم طيلة 5 سنوات مضت من مأمورية رئيس الجمهورية.

محمد الشيخ الأن ينفرد بتسيير ملايير من الاوقية  التى لا تمر عبر الفواتير، منذ أن حصل على تفويض بالمشروع وهو يسبح في خزائنها – وفقا لمصدر مقرب جدا من المدير- دون أن يخشى عقابا لذالك، مستندا إلى "تفاعل رئيس الجمهورية مع المشروع".

عقود مع فنيين ومنتجين بمبالغ مالية جزافية، وآخري مع صحفيين في القاطعين الخاص والعام، تختلف وفقا لمزاج المدير وعلاقته أبالأشخاص ومدى إيمانهم بمشروعه الجديد (....)

فرغم الملاحظات الكبيرة عليه في تسيير الإذاعة والتى رأى فيها مديري القطاعات  تجاوزا غير مسبوق، حول انظار الجميع إلى مشروع "جديد"  وهو قناة المحظرة..

المحظرة هي مشروع حملة رئاسية سابقة لأوانها يديرها بعقل ودهاء نادرين.. لها يتم تحويل المثرثرين من الصحفيين والحالمين برواتب كبيرة إلى هذا المشروع  بسرعة، ولها يقوم بامتصاص غضب ضحايا التحويلات والتعيينات في "الإذاعة الأم".

أحد الصحفيين المتعاونين مع الإذاعة علق على تسيير هذا المشروع الجديد بالقول: المدير بهذه الطريقة الجديدة قد يكون المنافس الوحيد في الانتخابات القادمة لرئيس الجمهورية.. مادام الرئيس استطاع كسب ود قطاع عريض من الشعب بدعاية "إذاعة للقرآن" فإن محمد الشيخ يستطيع اليوم أن يترشح للمنصب بداعية "تلفزيون للقرآن الكريم"..

28 نوفمبر