التضليل و التحليل |
الأحد, 25 مايو 2014 20:03 |
في تناول قضية ما سواء كان تعلق الآمر با السياسة آو لا اقتصاد أو آية ظاهرة يجب توخي الموضوعية كشرط أساسي في دقة التحليل فكلما كان التحليل اقرب للموضوعية كلما كان اقرب للصحة . وقبل الدخول في صلب الموضوع –التحليل السياسي-نلقي نظرة بسيطة على الحالة السياسية التي تمر بها الدولة لارتباطها بموضوع النقاش . الحقيقة أن طبقتنا السياسية لم تتذكر المقولة الشهيرة –إذا تزاحمت القلوب خرج الصواب- فبدلا من التقارب والتصالح والوفاق رأينا التنافر والتباعد والفشل لدى المنتدى والمولاة هذا في ظل ظهور منابر وفضائيات ومواقع يتخللها محللون طفيليون يفتقرون الى ابسط درجة من الموضوعية مع قلة الخبرة والتدني الفكري.وعند الحديث تحليل السياسي في هذه الظرفية الحالكة الحبلى بالمخاطر والتطورات لفت انتباهي محلل يتخذ من الطبقة العرقية نبراسا في الحديث للأحداث ويقلل من شأن مرشحين معتمدين في مبراتهما لانتخابية على الطبقات لعمالية الكادحة مثل الحمالة والجرنالية البحارة المزارعين ......متناسيا مال لطبقات العمالية من أهمية في سيرروة التاريخ . أقول لمحلل استضافته قناة المرابطون في برنامج الحدث الساعة 23مساء بتاريخ 12/05/2014ان يضيف الى معلوماته و آخرين أن هناك شخصيات عالمية لم يكن لهم مستو علميا البتة أصبحوا رؤساء في بقاع مختلفة من العالم و هم جونميجر البريطاني كان بقالا ولم ينجح في امتحان رخصة قيادة لسيارات ماركوس الفلبيني كان ممثلا مسرحيا لولا داسيلفا البرازيلي الذي انتهت ولايته بالأمس كان ماسح أحذية ان على محللينا أن يدركوا آن سياسة فن و ممارسة و ليست حكرا لسيد على عبد آو جنس على أخر . إن المحلل الناجح هو من يحصل على المصادر الموثقة ويفتح صدره لأراْء المخالفين له لاكتشاف حقيقة المشهد و التمرن و التعود على ممارسة الموضوعية و الابتعاد عن الأحكام الكلية المطلقة مالم تبنى على أدلة و براهين. فالمحلل يخضع لشبكة من العلائق و الخطوط المتشابكة تؤثر على فكره وهذه العلائق منها ماهو سياسي ومنها ماهو اقتصادي ومنها مايتعلق بثقافة والتاريخ والمجتمع وهذه أيضا تتأثر بعوامل الزمن وتوقع مالأت التفاعل المكاني للظاهرة والتي منها ماهو محلي ومنها ماهو إقليمي ومنها دولي
محمد ول سيدي |