إذاعة موريتانيا.. 17 محطة وفضائية وشبكة مواقع ألكترونية |
الاثنين, 30 يونيو 2014 11:07 |
بدعم واضح من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تمكنت شبكة "إذاعة موريتانيا " (إذاعة الخدمة العمومية) إمن انجاز صرح اعلامي كرس التوجه الاسلامي والاعلام التعددي السياسي والاعلام التنموي واعلام التنوع الثقافي هي الأوسع في شبه المنطقة، وذلك عبر 17 محطة إذاعية، وقناة المحظرة الفضائية وشبكة مواقع ألكترونية، ومن مكونات الشبكة الاذاعية الإذاعات المتخصصة مثل إذاعة القرآن الكريم وإذاعة الشباب، والمحطات الاذاعية الجهوية الثلاثة عشر ، و تعتبر قناة المحظرة الإنجاز الحضاري الأهم (ضائية القرآن الكريم )، لكونها اليوم من بين نظيراتها في
العالم الاسلامي هي التجربة الرائدة في العمل الدعوي الإسلامي ويمثل مشروع اطلاق ثلاثية موقع الفتوة ومهرجان الانتاج الاذاعي الأول المعنون بالفتوة واذاعة التنوع الثقافي الوطني المزمع تجسيدهم في فضاء التنوع بمجموعة انواكشوط الحضرية ابتداء من شهر أكتوبر القادم ووصول ذروة هذا المهرجان في احتفالية بلادنا بالذكري الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني ألق هذا التجذر في خدمة المشتركين الديني والثقافي للموريتانيين عربا وعجما. ولعل المتأمل في هذه التجربة يكتشف بسهولة أن الإذاعة العمومية الموريتانية، التي تبث على موجات الأثير، وعبر الانترنيت والأقمار الصناعية، واستغلت بكثافة ثقافة الصورة خلال الآونة الأخيرة، هي إذاعة تتابع على نطاق واسع داخل البلاد، إذ هي الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي تغطي كامل التراب الوطني، ويعتمد عليها سكان الداخل من قرويين وريفيين ورعاة، فضلا عن متابعتها على نطاق إقليمي وشبه عالمي بفضل قناة "المحظرة"، التي قدمت لملياري مسلم في العالم تجربة المحظرة الشنقيطية التاريخية. وإذاعة موريتانيا، زامنت توسيع شبكاتها، مع آلية أهم هي الإنتاج والإبداع، إذ تنتج الإذاعة يوميا عددا غير مسبوق من ساعات البث صوتا وصورة. فيما اعتمدت إنتاج الندوات المتلاحقة التي تتناول كل القضايا الاجتماعية والسياسية والفكرية والحقوقية والدعوية.
ومن خلال هذه السياسة الإعلامية، تمكنت الإذاعة من استقطاب طيف واسع من العلماء والدعاة ولقراء ( أكثر من 2500 مشارك في مسابقة القرآن الكريم)، والمفكرين والأكاديين والباحثين والشعراء والفنانين ورموز النخبة الوطنية. ومن خلال المادة الثرية التي قدمها المجتمع العلمي والثقافي من خلال "ندوات الخدمة العمومية"، والندوات المصاحبة، والتي من بينها حاليا ندوة "ليالي البردة"، والتحضير لمهرجان الفتوة.. يتضح مدى ثراء المادة الإذاعية التي تنتجها شبكة إذاعة موريتانيا. من دون شك، أصبحت إذاعة موريتانيا تقوم بدور عدة قطاعات وزارية، فقد هيمنت على المشهد الإعلامي، واستقطبت المثقفين، وباتت تقود "العمل الإسلامي" من خلال استقطاب العلماء والدعاة والأئمة والقراء وطلاب المحاظر. أما على المستوى السياسي، فيكفي ما قلته لوزير في الحكومة وهو "لماذا تتعبون في البعثات الحزبية إلى الداخل.. فإذاعة موريتانيا تقوم عنكم بالدور الأهم"، وفضلا عن دور التوعية الصحية والمدنية والدور الترفيهي – وهو دور معروف الأهمية-، فإن الإذاعة باستقطابها للنخبة السياسية والدينية والعلمية والثقافية في البلاد، تكون قد أسست لعمل إعلامي منتج ومبدع. بغض النظر عن الطرف السياسي الذي يخدمه هذا الدور. فهو يخدم موريتانيا الوطن والحضارة أولا.. "أنا أتابع قناة المحظرة.. روعة هذه القناة". آخر مقطع من دردشة بيني وبين صحفي مالي في "كيدال". -- المختار السالم |