سيدي الوزير الى متى نبقى عالقين/ سيدي عبد الله ولد ادومو |
الجمعة, 19 سبتمبر 2014 21:14 |
انتظر انتظر ثم انتظر هكدا يبدأ الحديث او الحوار بين اثنين غالبا وينتهي كلما تعلق الأمر بالكزرة في مقاطعة توجنين وكأن المواطن في هده الحالة يستقي مفاهيم الصبر من الوزارة وطاقمها الزاهد لاشك وانت تعلم عزيزي القارئ ان مقاطعة توجنين كانت من اوائل المقاطعات التي شملتها عملية الهيكلة العمرانية وهدا نتيجة لاستفحال الظاهرة بها لكن المفارقة هنا تكمن في ان البداية والنهاية حتما سيقلصان فارق الزمن بها
منذ ان اطلق فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز شعاع الامل ورسم البهجة على محيا الكزراويين العابس وبدأ مشروع إعادة هيكلة الاحياء العشوائية "الكزرات" منذ ذلك الحين وحتى الساعة واهالي توجنين يتأملون الفرج من جهة ويصاارعون واقع الكزرة المرير من جهة اخرى واقع المداخلات والنزاعات ومشاكل ونكبات الكزرة التي لاحصر لها فمنذ ازيد من ثلاثة سنوات والساكنة هنا تنتظر قرار وزارة الاسكان القاضي بالمبادرة الفورية و العاجلة لإجراء عملية التنفيذ وحل النزاعات والمشاكل العالقة بين المواطنين واعطاء كل ذي حق حقه الا ان الوزارة وللأسف الشديد لم تحرك ساكنا بالمقاطعة وكأنها غير معنية بالأمر مع العلم انه قد تعاقب علي ادارتها ثلاثة وزراء دكاترة وبقيت المشكلة دون حل بل عالقة ومعلقة مما جعل اغلب المواطنين هنا بالمقاطعة يحرم من الاستفادة وحصد قطعته الارضية لأنه اضحى مقيدا بالمجهول وبات يطرق كل الابواب دون جدوى بدءا بحاكم توجنين عبد القادر الدي لا يبالي بمن يحكمهم من ساكنة المقاطعة ووصولا الى مدير وكالة التنمية الحضرية اعل سالم ولد مناه واليوم يسابق هؤلاء الضعاف زمن الركود والخمود وكلهم امل ورجاء من الله سبحانه وتعالى ثم من وزير الاسكان الجديد اسماعيل ولد الصادق حتى يكون لهم المنفذ والمخلص لمآسيهم وويلات المئات من الأسر بل آلاف المواطنين البسطاء في المقاطعة الذين حرمهم انتظار التنفيذ حتى من ابسط حقوقهم وهو التقاط نسيم الخريف العليل الذي يهواه الصغير قبل الكبير وفي الأخير سيادة الوزير يا ابن الصادق اصدقوا العهد مع الله وخذوا العبرة ممن سبقوكم ولا تكونوا مثلهم البتة وارعو مصالحكم رعاية خالصة لوجهه تعالي وبادروا بالتنفيذ لهؤلاء المستضعفين وفقكم الله سيدي عبد الله ولد ادومو |