28 نوفمبر- ملفات

أثار مدون موريتانى شهير على الفيس بوك أزمة وجود حقيقة تواجه الموريتانيين يوميا، تتعلق بحوادث السير التى أصبحت واقعا لايطاق، قتلى وإصابات يوميا أغلبها يقع في 150 كلم مابين نواكشوط وأبي تليمت، وقد نشر المدون

 المهتم بقضايا المجتمع الحساسة فيديو لأحد هذه الحوادث مع سرده لإحصائيات خطيرة في هذا المجال.. وذالك تحت عنوان:

ضحايا حوادث السير باي ذنب قتلو؟ - من يوقف نزيف الدم على الطرقات!؟

ما من أحدٍ مِنا إلا وله قريب أو صديق راح ضحيةٍ حوادثِ السير إما بموتٍ أو إعاقةٍ, أو خسارةٍ في النفس أو المال ... إلى هذا الحد تساهلنا بأرواحنا!؟

  فمن يرضى أن يجعل وسيلة النقل وسيلةَ قَتل ودمار؟!

علي الدولة التسريع بإيجاد حلول جذرية للدماء التي تزهق على الطرق الرئيسية (طريق الامل، طريق روصو وطريق انواذيبو...الخ)

  اما بتكثيف الدوريات والاشارات او جعل رادارت علي الطريق ومعاقبة كل من لايحترم القانون وسحب جميع الرخص كل من يتسبب في حادث يؤدي الي قتل اشخاص بسبب عدم احترام قواعد السلامة وفتح تحقيق حول ملابسات منح رخص السياقة....

يوميا يموت العشرات نتيجة تهور السائقين وعدم احترام السرعة وغياب الاشارات ومنح الرخص بصفة فوضوية لكل من دفع اكثر ينتج عنه الكثير من الضحايا ....

يوميا الإهمال يقتلنا، يوميا السرعة تردينا، يوميا قدم المركبات يهلكنا.

يوميا نبكي الأقربين إلينا.

يوميا حوادث سير بالجملة منها ما يحدث من إهمال السائق نفسه أو إهمال السائق الآخر، منها سببه إهمال الدولة تجاه مواطنيها رغم يقينها بأن عشرات يغادرون مسرح الحياة سنويا على طريق هنا أو هناك.

وفي احسن الاحوال اعاقة مدي الحياة و يأتي التهور من إنسان يسوق دون أدنى مسؤولية فهو مفرط في السرعة تارة و غير محترم لقانون السير تارة أخرى فلا يبالي بمن يمشي على رجليه أو على عجلته أو من في سيارته ، فالتهور مرات يؤدي بحياة أناس كانوا بعيدين عن الطريق المخصص للسيارات ، يمشون في أمان الله و حفظه فلا يعي إلا و سيارة متهور بسرعة مفرطة غير آبه بقوانين السير قد أردته معاقا إن لم نقل قتيلا .

و لا تقل الوضعية الميكانيكية المتردية لبعض وسائل النقل عن مسؤوليتها في حوادث السير عن سابقاتها من تهور و افراط في السرعة و عدم احترام قانون السير و السياقة في حالة سكر و الوضعية المتردية للطرقات و التعامل بالرشوة كل هذه الأسباب لا تقل واحدة عن الأخرى في تحمل كل المسؤولية لوقوع حوادث السير. 

فمزيدا من الحذر ، و مزيدا من احترام السير ، و مزيدا من احترام الإنسان   

  الفيديو من الفيس بوك لأحد الحوادث الخطيرة في البلد اضغط هنا

  المصدر: صفحة محبو ولد سيدي يحي على الفيس بوك+ 28 نوفمبر