إغتصاب طفلة في عمر الزهور !!
الثلاثاء, 03 سبتمبر 2013 23:50

altأعلنت منظمة "آدم لحماية الطفل والمجتمع" تنديدها بجريمة الإغتصاب الفاضحة والتى راح ضحيتها طفلة في عمر الزهور طالبة في السنة الاولى اعدادية،  ودعت المنظمة التى تعتبر غطاء قانونيا لمشروع

" لا للإباحية" إلى فتح تحقيق سريع في الجريمة وتحديد الفاعل وإنزال العقوبة المناسبة به، وجاء في نص البيان:

"تعلن منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع ( "مشروع لا للإباحية") عن تنديدها الشديد بجريمة الاغتصاب و القتل البشعة المنكرة التي تعرضت لها الطفلة البريئة م.ح الأسبوع الماضي بمقاطعة الرياض بنواكشوط و تفاصيل هذه الجريمة النكراء كالتالي:

الضحية طفلة بريئة في عمر الزهور (11سنة) طالبة في السنة الأولى إعدادية و كانت تعد لوليمة طفولية صغيرة مع زميلاتها و صديقاتها بمناسبة نجاحها.

في صباح الاثنين الماضي غادرت والدتها المنزل مبكرا لمكان عملها المتواضع و تركتها مع شقيقتها و هما نائمتين في المنزل.

داهم الجاني المجرم( الذي تشير الدلائل إلى معرفته الجيدة بالأسرة!) الضحية و قام باغتصابها ثم قام بشنقها بحبل و تركها معلقة في المنزل ليوحي للناس بأنها انتحرت, خوفا ربما من أن تكشف هويته إن تركها حية.

بعد وقت قصير تكتشف شقيقتها الجريمة و تجدها لا تزال معلقة بالحبل في رمقها الأخير.

قامت العائلة بنقلها للمستشفي حيث تم اكتشاف النزيف و آثار الاغتصاب و قضت الضحية 3 أيام في غيبوبة ثم استيقظت لمدة يومين لكنها بقيت في حالة ضعف شديد و لم تستطع الكلام و في اليوم الموالي أي صباح يوم الأحد فارقت الحياة بالمستشفى تأثرا بجريمتي الاغتصاب و القتل المتعمد اللتين تعرضت لهما.

 

في ضوء هذه الجريمة البشعة فان منظمة آدم تقدم أحر التعازي لأسرة الضحية و معارفها و تعلن عن جملة من المطالب الملحة:

1- فتح تحقيق جدي و مهني في هذه الجريمة و مواصلته حتى كشف الحقيقة الكاملة و عدم الانصياع للضغوط الاجتماعية المشبوهة و غيرها التي تعيق الوصول للحقيقة في بعض الحالات المشابهة.

2- كشف هوية المجرم و تقديمه للعدالة و تطبيق اشد العقوبات به ( الإعدام أو السجن المؤبد)

3- محاربة صور و أفلام العنف و الإباحية التي تعتبر المصدر الأول لإشاعة مثل هذه الجرائم المنكرة و حجبها من شبكة الانترنت و إغلاق أماكن توزيعها.

4- دعوة جميع المنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني للوقوف مع أسرة هذه الطفلة البريئة من اجل الوصول إلى الحقيقة و إيقاف الجاني و منع تكرار هذه الجرائم البشعة ضد أطفالنا الأبرياء في المستقبل.

5- ضرورة قيام الأسر الموريتانية بالتربية الأخلاقية السليمة للأطفال و المراهقين في البيت و المدرسة و الشارع و عدم تركهم فريسة لوسائل الإعلام الفاسدة و مواد العنف و الإباحية و المنحرفين في الشارع" .

فيديو 28 نوفمبر

البحث