اتهم الصحفى والشاعر المختار السالم  الحزب الحاكم باللعب بمشاعر الموريتانين عند ما قام بالدفع بممارسى  مهنة القوادة المعروفين إلى مناصب برلمانية، وقال الصحفى في تدوينة نشرها على صفحته على الفيس بوك إن اللوائح ضمت نساء معروفين بدعارة المكاتب قبل البيوت، وهو مايوحى بأن البرلمان القادم لن يكون برلمانا

بمعناه الذي أنشئ من أجله، وجاء في نص التدوينية: لا شيء من كل شيء ____ أصبح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الحزب الأكثر "ديمقراطية" في البلاد.. والدليل أن الحزب رشح مخنثين معروفين بممارستهم للقوادة، كما رشح سيدات معروفات بدعارة المكاتب قبل البيوت.. وأوساط خاصة تتندر بهذا الأمر.. حيث تثير السخرية رؤية لافتات الحزب في الشوارع وعلى الجدران وهي تروج لأمثال أولئك المرشحين و"المرشحات"...! إما أن الحزب قصد عن وعي هذا التصرف، وبالتالي سجل خطوة نحو الانفتاح على كل أصحاب "المهن".. وإما أن الحزب لم يكلف نفسه عناء إجراء "تحقيق أخلاقي" عن مرشحيه لمؤسسة تمثل ضمير الأمة اسمها البرلمان.. مع أن جهات في الحزب قد تكون أحجمت عن ذلك وفق قاعدة فاقد الشيء لا يعطيه.. والخلاصة.. أن البرلمان القادم قد يكون هو أول برلمان موريتاني يدخله المخنثون.. سنعرف ذلك فور إعلان النتائج المعروفة سلفا..

-------------

من صفحة الشاعر المختار السالم