ما ذا لو حصلت المعارضة المشاركة علي اغلبية ساحقة من المقاعد في الجمعية الوطنية؟ او لم يحصل الحزب الحكام علي اغلبية مريحة ؟ او اصبح النظام مرغما علي التعامل مع اغلبية ضعيفة و متشتتة ؟ بالإضافة الي التقييم علي ضوء نسبة المشاركة و نوعيتها في ظل مقاطعة نشطة لا يمكن ابدا تجاهلها

سيتعين النظر الي القيمة السياسية الاضافية للمنتخبين , هل سيعكسون نضج الناخبين من شعبنا عبر اختيار ممثلين وطنيين يتمتعون بمصداقية بينة مهما تباينت مواقفهم في الموالاة او في المعارضة ؟ ام ان مثلث الرعب المتمثل في الاكراه السلطوي و المال و الحمية حمية الجاهلية سيفرض من جديد اغلبية سطحية تتشكل من دهماء المصفقين الخاوين الخائبين الركع الخمل ,,,, و تبقي دار لقمان علي حالها في اسوا تجلياته ,,, ؟

-----------------

من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد احمدو