ـ حديث الرئيس لم يكن دقيقا وإن حمل أفكارا طيبة ومحاولة لشرح أوضاع البلاد وإرادة لفعل شيئ من أجل المواطنين

ـ طغت الفرنسية على اللقاء فكل اللافتات بها والرئيس تحدث عن ترجمة بها داخل القاعة

ـ غيبت مواضيع عديدة عن اللقاء مثل الأسعار ومعاناة الناس فى الداخل وهيمنة الشركات الأجنبية على ثرواتنا

ـ الحديث عن إصلاح التعليم فى الورشة الخاصة به باللغة الفرنسية كان بداية المسرحية فكيف نصلح تعليمنا بأشخاص فرنسيي اللغة والتفكير والإنبهار

ـ كان واضحا أن الشباب تم اختيارهم بحس أمني سياسي واضح وإلا فلماذا ظهر أطفال دون سن الشباب وكهول فوقها

ـ كان فى الخلف من يضع اصبعه على الشخص الذى يتم اختياره من طرف الرئيس والتلفزة أظهرت المشهدمرات عديدة فهل كان الرئيس يتبع تلك الأصابع فى اختياراته وهي التى توجهه سؤال أترك لكم الجواب عليه

ـ لجنة التحضير كانت نشطة وأحد أعضائها كان يجلس مع بعض الأشخاص لحظات قبل انتقائهم للحديث من طرف الصحفي أوالرئيس نفسه ومرة ركزت الكاميرا على أحد الأعضاء يتبادل أوراقا مع شاب تم استدعاؤه لاحقا وأظنه الشاب الذى دعا فخامة الرئيس للترشح لمأمورية قادمة

ـ بعض الشباب أذلوا أنفسهم وأهانوا مكاناتهم وشهاداتهم العلمية بمحاولة التصفيق ولفت انتباه الرئيس لهم ومع الأسف الرئيس أضاعهم بعد أن أضاعوا أنفسهم وتعروا أمام الحضور فكريا وعلميا وسياسيا

ـ هناك من دفع بهم للتدخل من طرف المنظمين حرصا على أن تتم مطالبة الرئيس بالترشح والثتناء عليه وعلى إنجازاته رغم أنهم خارح الورشات بل خارج اللوائح الأصلية

ـ هناك نجوم فى اللقاء من الذين طرحوا أفكارا رائعة وشجاعة وقالوا كلمة حق وصدقوا مع أنفسهم ووطنهم وشعبهم من هؤلاء:

الدكتور النقيب جراح القلب والشرايين خالد ولدبيه

المعلوم ولد أوبك نقيب أساتذة نواذيبو

مريم كان

الشاب الذى تحدث عن الفساد بصراحة وموضوعية

خبيرة التغذية

الصيدلاني

خبير الملاحة الجوية

عبدالله البشير وأظنه من ورشة العدالة

---------------------

من صفحة الاستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك