أن تتمشي في الشارع وتعثر على "نحاسة" أو مئة أوقية تتسكع لوحدها سقطت من أحدهم! الناس "عادت تلم فظته بعيد" أن تحضر حفل زفاف وتعثر على الكسكس ذو الحبوب الملساء الوردية بنكهة "دهن الحر" وقد توسطه صدر 

شاة في عمر الزهور في "تبصيل" من فئة خمس نجوم عميق وغني بالكنوز كمناجم "تازيازت وMSM"

أن تعثر على "قرس" يستحى من النظر للمرآة أمام الكبار أو على "شويبة" تجلس مع جدَّتها في المساء "تعدله راصه" أن تجد أحدهم يدعي الثقافة يصل رحمه القابعين في ضواحي الحياة من الفقراء إن لم يكن يتنكر لهم مبررا ذلك أن "القبيلة" خطر على المجتمع بينما تجده يكثر من صلة رحم"ول خال منت عمتو من الرضاعة" لأنه بروجوازي!! أن تجد أحد في هذا الزمن "عل بابو" وخالي من "ستخليط" حتى الأطفال أصبح من الصعوبة بمكان أن تقنعهم بتقبل هدية تقل عن 100 أوقية أصبحوا خبراء في الأقتصاد والتضخم!!

أن تجلس تحت شجرة في يوم مشمس وهكذا من دون مقدمات تطل فتاة من شرفة الأقدار كأنها نسمة هواء تجعل نبضات قلبك تتسارع وتختفي كما ظهرت فجأة لتبحث عنها دون جدوى في google وتعتصم كل أسبوع تحت الشجرة عساها تشرق وفي مساء تائه في "مدرج الجامعة" تومض أبتسامتها من بعيد لتخترق قلبك كما تخترق أشعة الشمس جذوع الأشجار في غابة أفريقية وبعد ساعتين من التردد والأرتباك تقترب منها وتقول لها بصعوبة "أنت شحالك" فتبتعد هي عدة أمتار وتقول في صوت خافت"لباس ماشاالله" وتختفي مرة أخرى دون أن تأخذ رقمها وتعرف أسمها!!

الفقرة الأخيرة قصة حقيقية ليلتكم سعيدة

------------------------------

من صفحة الأستاذ خالدالفاظل على الفيس بوك