دمار وطن وخيبة شعب |
الاثنين, 16 يونيو 2014 10:20 |
إن المتأمل اليوم في مختلف مناحي الحياة في موريتانيا، لا يمكن ان يجد عنوانا مناسبا لدلك الواقع غير هدا العنوان ، مقارنة مع الشعارات المروفعة. وللموضوعية العلمية، يقيس دارسو التنمية عادة أوضاع أي بلد انطلاقا، من أربع قطاعات: التعليم، الصحة، العدالة ، الأمن، باعتبارها المرتكزات التي تقوم عليها أية دولة. فلننظر إلى هده القطاعات: التعليم ، موريتانيا تحتل المرتبة قبل الأخيرة عربيا والخامسة قبل الأخيرة عالميا.، ومخرجاته حسب اليونسكو هي الاسوء الصحة، منهارة، حيث لا يتجاوز الانفاق عليها 43 أوقية للفرد سنويا العدالة، منهارة، وإدا صدر حكم لا يجد طريقه للتنفيد. الأمن ، يعرف الجميع أن العاصمة نواكشوط مدينة مستباحة من عصابات الجريمة المنظمة. موريتانيا تحتل الرتبة 143 بالمئة بين الدول الأكثر فسادا، الفقر تتجاوز نسبته 49 بالمئة في المدن و70 بالمئة في الارياف، البطالة تتجاوز 39 بالمئة، هل العنوان مناسب للوضع الموريتاني الحالي ؟ لكن السؤال الدي يحيرني هو استسلام ورضاء النخبة الموريتانية عن هدا الواقع، بدليل حجم المبادرات المؤيدة للسلطة الحاكمة ؟ --------------------------- من صفحة الأستاذ ديدي ولد السالك على الفيس بوك |