تقييم سريع للمهنية في التغطية الإعلامية لبعض المؤسسات الصحفية |
الأربعاء, 18 يونيو 2014 22:19 |
على بعد 24 ساعة من انتهاء الحملة الانتخابية لا يسعني إلا أن أعبر عن خيبة أملى في بعض المؤسسات الصحفية والصحفيين الذين يعجزون عن فهم دورهم الصحفي واسجل هذه الخيبة في النقاط التالية: 1 البعض يفهم الحياد والاستقلالية على أنه تبنى رأي المعارضة وهذه الفكرة ورثناها من مرحلة ماضية حيث كانت الصحافة المعارضة أقرب للحياد والموضوعية لكن ما لايفهم البعض أن الوضع تغير على مستوى الحريات وبإمكان الصحفي أن يلتزم قواعد المهنية دون أن يتبنى وجهة نظر أحد أطراف الطيف السياسي. 2 بعض الصحافة الحزبية تخدع الرأي العام عندما تستغل اسم الاستقلالية مما يفقد الصحافة المستقلة مصداقيتها. 3 صحافة ثالثة معارضة علنا وموالاة سرا هذه ايضا تسيئ للاستقلالية. 4 صحافة تبرر موالتها بأن هنالك صحافة معارضة. 5 صحافة كسولة لاتصحح ما يصلها ولاتعيد تحريره.. فتجد خبر وكالتي على نشرة اذاعية والعكس صحيح. 6 صحافة تخضع لإبتزاز الساسة تريد أن ترضى الجميع وبهذا لا ترضى أحدا ويستخف بها الجميع. 7 صحافة تريد أن تكون سلطة رابعة تنير وتصنع الرأي العام ومع ذلك تجعل من جمع المال أحد أهدافها الأساسية بالعامية " تخلط كلوة وفرسن في شدق".. طبعا اتفهم جوانب من الصورة لأننا ما زلنا في مرحلة تأسيس صحافة مستقلة.. لكن على صحافتنا أن تبذل جهدا أكبر وعلى الساسة المساهمة في هذا التأسيس. ---------------------- من صفحة الأستاذ احمد محمدو على الفيس بوك |