للأسف عندنا في مجتمع الفيسبوك الموريتاني أرهاط من غلمان بوكو حلال.. أحداث رثاث، يسلقون البلاد والعباد بألسنة حداد، طوال كألسحنة السحالي مندلقة منزلقة كألسنة السلاقي، لا يوقرون كبيراً، ولا يوفّرون صغيراً، دينهم وديدنهم

 سقط متاع التعليقات وقذف المحصنات الغافلات، يحدِثون في كل صفحة ومجموعة هرجاً ومرجا، وعن سلاطة ألسنتهم حدث ولا حرجا.. يتربع الواحد منهم مفتياً بتكفير أئمة الإسلام، وتسفيه العلماء الأعلام، وهو في حكم "هذا حلال وهذا حرام" لا يكاد يفقه أو يميز، ولما يصل بعد في العقل مرحلة التكليف والتمييز.. ومنهم من يتشرنق ويتمخرق في الصفحات الزرقاء مختالاً من فرط الرياء والسمعة.. وقلة الشغل والمشغلة والصنعة.. خواء وعواء وهراء ووعوعة وجعجعة وهو في كل الأمور إمعة.. لا في العير.. ولا حتى في الحمير!

دابة الأرض في ربوع ماركٍ تسير.. وشر مستطير.. محرور موتور.. يطير على رؤوس البشر والشجر والحجر والمدر.. لا عنده كبير ولا صغير.. ولا غفير ولا خفير.. مصيبة من المصائب.. وآبدة من العجائب.. وحمى بسبعة أشكال.. تسمى غلمان بوكو حلال.

----------------------

من صفحة الأستاذ  حسن ولد احريمو على الفيس بوك