افتحت شركة "تفسكى للألبان" أبوابها زوال اليوم الخميس لعدد من الصحفيين الموريتانيين الراغبين في الإطلاع على خدمات الشركة عن قرب، وقد تجول الصحفيون في مصانع إنتاج الألبان، وتعرفوا عن قرب على طريقة التصنيع والتعليب، والضمانات الصحية للمنتج..

مخبر الألبان

القائمون عليه فحص عينات من الألبان المنتجة قبل خروجها إلى السوق، وتشرف عليه مجموعة من الأخصائيين في هذا المجال..

ويحتوى على أجهزة طبية متطورة، تمكن من فحص عينات مختلفة من الألبان قبل توجيهها نحو التصنيع.

أماكن الإنتاج بالشركة

يضم المصنع أماكن خاصة بالإنتاج يمنع على غير العاملين الولوج إليها، وتظهر القاعات في شكل نظيف من الداخل ويؤكد القائمون عليها على منع دخول أي عامل بالشركة دون المرور بالإجراءات اللازمة التي تتطلب ملابس خاصة وموحدة.

المدير العام للمصنع الناجي ولد إشدو يشرح لمجموعة من الصحفيين كيفية تصنيع الألبان والطرق المستخدمة لذلك

وقد لوحظ حرص الشركة والعمال على نظافة الأماكن المخصصة للتعليب والإنتاج داخل الشركة، حيث يظهر المكان في شكل لائق بمصنع ترتبط به صحة البشر.

أماكن إتلاف الألبان الغير صالحة

توجد بشركة "تفسك" للألبان خزانات خاصة بتفريغ عائدات الشركة من الألبان الضائعة، ولحرص

الإدارة على تفريغها بالطرق الصحية وضعت آلات خاصة حديثة لنفس الغرض، حيث تقوم بكب جميع الألبان الغير صالحة، داخل مجاري صرف صحية مخصصة للغرض.

ويؤكد القائمون على الشركة لجوءهم لهذا التفريغ المكلف ماديا للشركة إلى خشيتهم في حالة رميها في المكبات العادية، من تناول الأطفال للألبان الفاسدة أو تعمد بضع العاملين بالشركة "استعمالها" دون شعورهم بخطورتها، وبالتالي يعرض ذلك العمال للخطر، وهو ماضطر بنا يضيف القائمون على الشركة إلى تحمل تكاليف باهظة لشراء أجهزة متخصصة في التفريغ بطريقة تقنية متطورة، وهذه الأماكن الصحية المخصصة للعائدات الفاسدة من الألبان هي ماتم تصويرها وتوثق طريق استخدامها بالفيديو من طرف احد العمال وسربه للإعلام مؤخر على أساس أنها مكان الإنتاج العادي.

وقد لاحظ الصحفيون كيف يتم القضاء على الألبان الفاسدة بطريقة فنية سريعة ومتطورة.

نفي شائعة الفيديو الأخير

المدير العام للشركة الناجي ولد محمدن ولد أشدو أكد في تصريح للصحافة أن الشركة سجلت بأسف منافسة غير شريفة قامت بها أيادي خفية تريد الإضرار بسمعة الشركة المعروفة بعراقتها وأداء جودتها في السوق الوطنية، موضحا أن الفيديو الذي سرب للإعلام الوطني من طرف احد العمال بالشركة خير دليل على ذلك، فالفيديو يضيف تم تصويره داخل مكان مخصص لتفريغ

عائدات الألبان الفاسدة من العلب التي تعود فيها، وبالتالي لا علاقة له البتة بالمنتج الأصلي للألبان الذي يحرم الدخول إليه على غير عمال محددين وملزمون بتتبع كافة طرق النظافة الصحية المطلوبة في هذا المجال، والتي هي جزء لا يتجزأ من ثقة الشركة وحرصها دائما على صحة الزبون بكسب ثقته ورضاه ..

الطوراي+ 28 نوفمبر