هي مجرد أسئلة مشروعة... |
السبت, 23 أغسطس 2014 15:49 |
لو تساءلنا عن أهم الوجوه التي غادرت الحكومة، لوجدنا أن الوزير اﻷول المنصرف ووزير اتصاله، يقبعان على رأس تلك القائمة. ولو تساءلنا عن المشترك بين ولد محمد اﻷغظف وولد محم، لوجدنا أنه ملف الحوار ﻻ غيره. فهل يعني ذلك أننا على أبواب حوار جديد بين النظام والمعارضة؟ وأن هذا المعطى ترك أثره البالغ على تشكيل الحكومة؟ قبل أيام من اﻹعﻻن عن التوليفة الحكومية الجديدة، تزايد الحديث عن اتصالات في الكواليس بين النظام والمعارضة، وقد تم تأكيد تلك الإتصاﻻت من طرف أكثر من ...مصدر إعﻻمي يستحق الثقة. فهل أثر ذلك على تشكيل الحكومة الجديدة، بحيث قرر النظام الاكتفاء بتعديل جزئي، يغير فيه فريقه المحاور، حتى يمنح الوقت والفرصة الﻻزمين، لانجاح اتصالاته السرية الحالية مع المعارضة؟ وهل دخول سيدي ولد سالم إلى الحكومة، يعني أنه سيكلف إلى جانب ولد حدمين بملف الحوار، خاصة وأن الرجل يمكن أن يوصف بالشخصية المستقلة، وهو الذي غادر المعارضة دون أن يصل بعد إلى اﻷغلبية؟ أﻻ تدفع كل هذه المؤشرات إلى الاعتقاد، بأننا أمام حكومة مؤقتة، في انتظار حوار جديد، يفضي إلى انتخابات تشريعية وبلدية سابقة ﻷوانها؟ تلك أسئلة باتت مشروعة بل وملحة جدا... -------------------- من صفحة الأستاذ البشير عبد الرزاق على الفيس بوك |