أبناؤنا أكبادنا |
الاثنين, 25 أغسطس 2014 21:05 |
بدأت أستمع في هذه الأيام إلى عبارات تصدر عن الأطفال والمراهقين لم أألفها من قبل يناقشون موضوعات غريبة وافدة دخيلة يلبسون ألبسة ويتفننون في تصميم الشعر بطرق و أشكال يصعب فهمها. هل نفرض حصارا على الناشئة؟ نحذف قنوات , نمنع برامج محددة , نمنعهم من الخروج إلى الشارع , هذا أحد الخيارت , حتى أن بعض الآباء يريدون من أبنائهم أن يكونوا مثلهم في كل شيئ أن ينتموا إلى الحركات السياسية التي ينتمون إليها وإلى الإتجاهات الفكرية التي يؤمنون بها ..... الخيار الثاني أن تترك اب...نك يعيش حياته بكل أبعادها بطولها وعرضها بخيرها وشرها بحلوها ومرها لكي يصبح شخصا مستقلا وهو مساريمكن أن يقودإلى نتائج لاتحمد عقباها. المسار الأول يقوم على الإستبدادوالقهر , والمسار الثاني ربماأدى إلى الإنحراف والضياع. خياران أحلاهما مر فماذا نفعل؟ألا يمكن التوسط بين الخيارين أو الجمع بينهما؟أم أن ذلك مجرد جمع نظري يصعب تطبيقه في الواقع العملي؟ --------------------------- من صفحة الأستاذ المصطفى ولد اكليب على الفيس بوك |