#اعطوني_اكشاطي |
الثلاثاء, 26 أغسطس 2014 09:49 |
حدث أن سايرت تفاعلات الربيع العربي في تونس ومصر واليمن وكان من أكثرها بشاعة في الفعل وتحضرا في ردة الفعل اليمن أتذكر جمعة الكرامة وأتذكر أنني زرت ثلاجات الشهداء بمستشفى جامعة العلوم وعاينت جثثا لشباب من نخبة المجتمع تعليما وكفاءة كتبوا أسمائهم على صدورهم حتى يتم التعرف عليهم بعد القنص فأغلب الرصاص كان يهشم الجمجمة تماما ورغم ذلك ازداد من بقي من الشباب إصرارا على رحيل الرئيس .. هذه التفاعلات والمشاهد قادتني إلى متابعة اعتصام ساحة ابن عباس في انواكشوط "اعتصام الرحيل" وبعد دقائق من فض الإعتصام كان هنالك شاب يتكلم إلى قناة الجزيرة بصوت مخنوق تملئه الحسرة أحيانا والغضب أحيانا قائلا: هل رأيتم أو سمعتم في تاريخ الدكتاتوريات رئيسا يقصف شعبه بمسيلات الدموع وخراطيم المياه .. مرها اعليك أخوووووخ
ساعتها كدت أنضم إلى الحزب الحاكم لولا نسخة الأمل 2014.. --------------------- من صفحة الأستاذ خالد الغزالى على الفيس بوك |