هكذا يسرق الوطن!
الخميس, 20 نوفمبر 2014 21:51

Abdallah Mohamed- تشغيل 90 حامل شهادة براتب 200 ألف أوقية/شهر ولمدة 14 سنة - اقتناء 100 سيارة إسعاف من ذوات الدفع الرباعي لتغطية المناطق النائية وإنقاذ أرواح تموت لعدم توفر 12 ألف أوقية أجرة توصيلة إلى أقرب مركز صحي - في بعض الأحيان

- بناء 75 مستوصف كامل التجهيز (لتغطية أحياء أطراف نواكشوط الأكواخ والزنك والضنك) وتقريب الخدمة من مدن وقرى نائية

- تمويل 300 مشروع (بمعدل 10 مليون للمشروع الواحد) لصالح المهندسين وحملة الماستر والمتريز  - بناء 300 بيت سكن شعبي (من الإسمنت الكامل) لساكنة الترحيل أو ملّحْ أو الكبه أو ثغور "دار النعيم" أو الأحياء المجاورة للأموات

  - مد طريق اسفلتي (من النوع الجيد لا القشري) بطول 30 كلم بين أحد ثنايا البلاد التي تثني عزم المغامرين ذوي القوة عن عبورها

-- كل بند من البنود أعلاه - على حدة - يمكن تنفيذه مباشرة بالحد الأدنى لمبلغ "المكافأة" السنوية لمسؤول الرقابة البحرية المنكبية وفريقه (ما بين 3 - إلى 4 مليار) يمنحها له "القانون" حسب تعبيره هو !! لقد شاهدت الفيديو أكثر من مرة ولا زلت أسأل نفسي أفي بلاد يصاب أطفالها بالكساح ورجالها بتساقط الأسنان (لنقص البروتين) ويُتهادى فيها بالسمك (وكأنه نادر) ويتداعى عليه القوم (وكأنه وليمة خاصة من قشدة لبن العصفور تزهق له مواتير السيارات) في بلد يملك السمك قدر ما يعاني من الرمال !! لا حول ولا قوة إلا بالله .. أهكذا يسير قطاع الصيد في بلد "اتّيْنيك" البروتين المزمن؟، وبلد الشباب المتسمر حول سياج القصر يبحث عن عقد عمل - بمؤهله - بمبلغ سد رمق وحفظ كرامة آدمية !

-------------------

من صفحة الأستاذ عبد الله محمد على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث