28 نوفمبر-  قراءة للصورة

لاتحسب أوربا للأفارقة حسابات كبيرة خارج حساب الربح والخاسرة، حيث تعتمد عليها كخزان استهلاكى إذا حضر لايستشار وإذاغاب لاينتظر، انظر مثل القارة في القمة رئيس الإتحاد الإفريقى محمد ولد عبد العزيز كيف وجد نفسه

 في الصورة التذكراية لرؤساء دول قمة مجموعة العشرين التي بدأت أشغالها اليوم السبت في ابريسبان الأسترالية، وضع  الرئيس في مكان متأخر وغيرمناسب اضطر معه أن يستميل بوجهه قليلا حتى يتمكن من الخروج في الصورة، فالمكان الذي وضع فيه لايمكن لصاحبه ان يظهر بشكل واضح، وبالتالى كان ذكيا في محاولته كسر ارادة المؤامرة الرأسمالية حتى ظهر مشاركا في الصورة..

قد يري البعض في الأمر مبالغة ويتحجج بكون الأمر شكلى لكن العكس تماما فلايوجد في عالمنا المتقدم أشياء تدعى " الأشياء الشكلية" بل توجد الأفعال والأفعال الإرادية، كل الوقفات والصور والجلسات والكلام موجه، ويتضمن رسائل وتطلعات... فهو عالم لايوجد فيه مكان للهو واللعب عالم كل شئ فيه من أجل شئ.. وبالتالى هي إهانة  على الأقل "بروتوكوليا" في حق ممثل قارة من أكبر قارات العالم..!!

28 نوفمبر