فازت التونسية فاطمة بن قفراش بلقب “ملكة جمال العالم الإسلامي” في أندونيسيا. ودعت الفائزة وهي خبيرة معلوماتية في الـ25 من العمر إلى “تحرير فلسطين والشعب السوري”.
وأقيمت الاحتفالية التي يقدمها منظموها، على أنها رد على مسابقات الجمال الغربية، شارك فيها 18 متسابقة شاركن في المسابقة الختامية التي أقيمت في معبد هندوسي، مدرجٍ على “قائمة منظمة اليونسكو للتراث البشري” في إندونيسيا، أكبرِ بلد مسلم من حيث عدد السكان في العالم .
وأقيم الحفل الختامي في هذا المعبد في برامبانان، في ما يقول المنظمون إنها رغبة منهم لإظهار سماحة الإسلام.
ولا تقتصر هذه المسابقة على معايير جسدية فقط بقدر ما ترتكز على مقومات أخرى، منها حفظ القرآن الكريم وعرض رؤية الشابات للإسلام في العالم المعاصر.
وجذبت هذه المسابقة منذ إقامتها، اهتماماً إعلامياً على مستوى العالم، فقد عقدت في وقت متقارب جداً مع مسابقة ملكة جمال العالم الرسمية التي أجريت في جزيرة بالي الإندونيسية، وسط حملة تنديد واسعة قام بها الإسلاميون المتشددون ووصفوها بأنها “مسابقة عاهرات” لما يتخللها من عرض للأجسام.
وبين المتباريات وصلت 15 إلى نهائيات المسابقة، تم اختيار 3 منهن لانتقاء نهائي ليلة الجمعة، هن المرشحة الإيرانية سامانه زاند والنيجيرية بلقيس أديبايو، وهما الوصيفتان الأولى والثانية، فيما منحت لجنة الحكام “تاج الجمال الإسلامي” للتونسية بن غوفراش، المعروف عنها القليل من المعلومات، باستثناء أن عمرها 22 سنة وهي خبيرة بالمعلوماتية، وفق مواقع إندونيسية إخبارية، إضافة إلى إلمامها بتفاصيل عن المسابقة من موقعها الإلكتروني.
وقالت الشابة الفائزة البالغة من العمر 25 عاماً ودموع التأثر في عينيها “أسأل الله القدير أن يساعدني في هذه المهمة، وأسأله أن يحرر فلسطين”، وتابعت “أرجوكم حرروا فلسطين والشعب السوري”.
|