قراءة فى قصة إغتصاب عضو فرقة "'أولاد لبلاد" حمّاد
الخميس, 15 يناير 2015 14:15

altفيسبوكيات- 28 نوفمبر

يبدو من خلال إستماعي للبنت التي تزعم أنها مغتصبة فى الحادثة المتهم بها حمادة عضو فرقة أولاد لبلاد أنما أدلت به لا يستقيم ومليئ بنقاط الإستفهام! 

1- البنت لا يقل عمرها عن 20 سنة ربما تزيد عليها تقديرا ولا يمكن إختطافها من طرف شخص واحد فى مكان مكتظ بالسكان( كارفور) فى الساعة الثانية ظهرا ويوصلها إلى ilotK حيث يسكن من دون أن يكشف، من هو مغتصب لايمكن أن يغتصب فى سكنه وعنوانه! 

2- أدعت أن سبب أخذه لمنعطف "مجمع البيت" هو الزحمة وعادة فى هذا التوقيت لا تكون هناك زحمة!

3- من أستمع إليها سيتبين له أنها ليست تحت الصدمة! والعياذ بالله ضحايا الإغتصاب يكنَّ عادة فى حالات نفسية يرثى لها ولا يمكنهنَّ أن يدلين بتصاريح هكذا فى هذا التوقيت السريع(عند الخروج من المستشفى) تذكروا الحالات الماضية

4- وهو الأهم حضور الشرطة وحدها إلى المكان حيث مازالا معا( أدعت أنها بسبب المشادات الكلامية بينها معه،) وهل هو وقت المشادات؟ وماذا تفيد بعد الإغتصاب؟ ولماذا لا يحضر الجيران قبل الشرطة؟ ومن أبلغ الشرطة؟ والله إنها سابقة من نوعها: الشرطة تلقي القبض على مغتصب متلبس!

وهذا يقوي فرضية الفبركة لمواقف الفرقة السياسية وخصواصا بعد أغنيتهم "كيم"

عادة لا أميل كثيرا إلى الغناء ولكني أشيد بالرسالة التوعوية والأخلاقية وأحيانا دينية التى تحمل هذه الفرقة فى كلمات متناسقة هادفة وسلسة وفى متناول فهم الجميع وفى أوساط خاصة شبابية هي أحوج إلى من يستهدفها بالرشد والنصح فى غالب هو أكثر ما يتذوقون!

يجب على الجميع الوقوف أمام الظلم واستهداف الرسالة النبيلة والوطنية لهذه الفرقة التى استهدفت فى صميمها وسمعتها مما سينعكس على مصداقيتها ودورها الكبير.

-------------

من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدنا على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث