كلمة "المد الشيعي" المفخخة!
الاثنين, 30 مارس 2015 09:44

فيسبوكيات- 28 نوفمبر

 الحرب على اليمن خارج على القوانين العرفية والإسلامية, متى يحق لدولة أن تشن حربا على أخرى؟،فى القوانين الدولية, إما أن تكون مشكلة ما بين دولتين تشترك فى الحدود غالبا وتعدّت إحداهما على الأخرى، وفى ديننا الإسلامي 

يحق لنا مقاتلة الكفار إن توفرت الشروط والأسباب، وقد توفرت فى إسرائيل المغتصبة لأولى الحرمين الشريفين والتى شنت حروبا على إخوة لنا فى الدين محاصرين أصلا ومغتصبة أرضهم التى هي أرضنا وتحوي مقدساتنا، حينها تمالأت الدول الإسلامية والعربية وخاصة ما يسمى محور الإعتدال مع إسرائيل وأمريكا، و من وقف آنذاك منتصرا لفلسطين فى حروبها ضد إسرائيل؟ 

هو محور الممانعة أو المقاومة، من درَّب وسلّح المقاومين الفلسطينيين، هم نفس المحور الذى كان دائما بالمرصاد لدول الكفر المهيمنة وعصيا بمبادئه على الإختراق والإغراآت، هم إخوة لنا فى الدين وإن أختلفنا فى الطوائف، ومن المؤكد ذودهم عن راية الإسلام وتمثيلهم له أكثر من حكام العرب ومن يدور فى فلكهم من المسلمين. ومن المعروف التنظير الغربي للإطاحة بالإسلام من مملكة الشر والشيطان إلى أبروتوكولات صهيون!

فبدأوا بطالبان فى أفغانستان ثم بالإطاحة بالثور الأبيض العراق، وكانت الدول العربية والإسلامية وقتها قدفتحت الجو والبحرو حتى الأرض للقواعد الغربية لتدمير العراق، ثم ضُرِبَ مصنع الأدوية فى السودان و قسمت بعد ذلك، و خلقوا البلبلة فى اليمن، وجاء الدور على ليبيا وسوريا وكان يتخلل ذلك ضربات لحزب الله وفلسطين على أساسها يقوَّم الوضع وتتخذ الخطوة الموالية حسب مواقف الدول مع القضية الفلسطينية، وعدائها لإسرائيل حتى أستفردوا بفلسطين فى حربها الأخيرة، وقبلها أطيح بحكم إسلامي منتخب فى مصر حيث زهقت لآلاف من الأرواح البريئة،و سجن الآلاف, و كان العدوان على الدول العربية والإسلامية بمباركة حكام السعودية ودول الخليج وتحت عنوان الحرب على الإرهاب, و فى نفس الوقت ومنذ زمن طويل يهيأ شعاربعبع "المد الشيعي" ولم لا ننتبه للمد التنصيري والمد اليهودي والمد العلماني والمد الفسقي والمد ألَّا أخلاقي؟

وكلهم أخترق النسيج العربي والإسلامي! 

أماَّ وقد جاء الدورعليهم أي السعودية ومن يدور فى فلكها ليشغلوهم فى حرب بين المسلمين فى إطار خطتهم إعادة التوازن وميلاد شرق أوسط جديد، لطلما حلموا به فخدعوهم ببعبع المد الشيعي, ليتسنى لهم تدمير الكل و نهب الخيرات بهدوء! والإستفراد التام بفلسطين وضمان الأمن لإسرائيل، تابعوا الإعلام الإسرائيلي كيف يتغنى بما يجري!

آخر طراز من الطائرات العربية والإسلامية التى لم تحم يوما فوق إسرائيل ولو لمرّة واحدة، وهاهي تدمر لآثار والبنى التحتية للحضارة اليمنية الإسلامية, وتزهق أرواح مسلمة بريئة!!!

---------------

من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدنا على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث