السفارة الامريكية غير مهتمة بمتابعة قضايا التنمية المحلية فى موريتانيا لاتشغلها الوضعية الاقتصادية الصعبة للبلاد لا تشغلها تحديات الارهاب والبطالة والهجرة السرية وانسداد الافق السياسي فى البلاد

هذه السفارة لا عمل لها إلا متابعة "حقوق الإنسان" وملفاتها ومحاولة استرضاء المنظمات التى تدعى الدفاع عن الانسان وحقوقه فبياناتها وتصريحاتها وانشغالاتها لاتتجاوز أبدا البكاء التماسيحي على وضعية حقوق الانسان والمنظمات المهتمة بتلك الملفات

لايتذكر السفير الأمريكي أبدا أنه يمثل بلدا شهدخلال الشهرين الأخيرين فقط قتل مواطنين من السود بدم بارد من طرف شرطة بلادهم التى تتشدق بقيم العدل والمساواة وشهدت قتل طلاب عرب مسلمين لمجرد أنهم عرب مسلمون ترك بلاده تنحر الإنسان وحقوقه وهنا يبكى بين ظهرانينا دفاعا عن الإنسان وحقوقه

إنها الديبلوماسية العرجاء

ديبلوماسية "الذبابة" تدس رأسها فى كل شيئ ودون اعتبار لطبيعته وشكله ومضمونه وتنقل المرض والموت توزعهما بسخاء على الجميع لأنها لاتملك مع "الترشة" سواهما.

--------------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك