28 نوفمبر (قراءة الصورة): ظهر السفير الصينىشين غونغلاي في زيارة لوزاة الشؤون الإقتصادية وهو يرتدى الزي الموريتانى التقليدي (الدراعة) وأبدت هيئة السفير الصينى امام الوزير الموريتانى سيدى ولد التاه، وكأنه مواطن موريتانى مخلص لعاداته وتقاليده،

  بدلا من السفير المخلص لبلاده الصين.. وإن كان الامرعاديابالنسبة للسفراء حيث يدخل في صميم عملهم البحث عن كل الوسائل التى تجعلهم أكثر احترما لدى الشعوب التى تم انتدابهم للتقارب معها، فإن السفير الصينى استطاع بهذا الزي -النادر- أن يرمى عصفورين بحجر واحد، فقد  تحول سعادة السفير- وفقا لقراءة 28 نوفمبر- إلى "لوحة اشهارية" للإنتاج الصينى من القماش الذي يستهلك كثيرا في موريتانيا، في الوقت الذي بدى كشخص يحترم كثيرا هذا الشعب ومعجب بعاداته وتقاليده..  ذكاء نادر يستحق التفكير.. وقديما قيل تعلموا العلم ولو في الصين..!

28 نوفمبر