خاص- 28 نوفمبر: لوحظ الحضور المتميز للمنديل "كلينكس" في أولى جلسات الحوار الذي التأم اليوم بقصر المؤتمرات، وقد حرصت الجهات المشرفة على التنظيم على تعميم المندنيل في مشهد أثار فضول الصحفيين، الذي لاحظو أن الحوار فعلا لابد ان يصاحبه "العرق"

بمختلف تصنيفاته، فهناك نقاطع تحتاج المعارضة في نقاشها مع النظام إلى دخول "الحمام" مباشرة بعدها، نظرا لخطوط الحمر التى تضئ جوانبها "نارا" و "دخانا" مثل : الحكومة الموسعة، التى أعلن الرئيس عن امساك زمام ملف التحاور حولها بنفسه، وعليه قررت إدارة قصر المؤتمرات ان تكيف الجو حتى لاتطغى عليه السخونة، ومع التكييف وضعت أيضا المناديل.. فهل تكفى "كلينكس" لمهاجمة العرق.. أم انهم قد يحتاجون إلى فضاءات روسية -صينية؟؟

مصدر التعليق خاص: بموقع 28 نوفمبر