خاص- 28 نوفمبر: تظهر هذه الصورة التى ألتقطتها كاميرا 28 نوفمبر وزير الإتصال الاستاذ سيد محمد ولد محم وهو يجر بإحدى يديه وزير العدل  سيدى ولد الزين، الذي كان يجلس في الصف الخلفى مخالفا قواعد البرتوكول 

العادية التى تلزمه بالجلوس في الصف الأمامى، ولد محم حرص على ان يصحح الوزير وضعيته المخالفة للعرف الحكومى بالطرق العادية، ولم يتمكن فقام بإمساك الوزير وجره نحو المقاعد الأمامية.

ولد الزين يصر على الجلوس في الخلف كإصرار قطاعه على البقاء كذالك، فالعدل يحتاج إلى جرارر كبير يدفعه نحو الأمام، هناك كلاليب تحول دونه وذالك، وهي ثقافة راسخة في وزراء العدل ورثها عنهم الوزير الحالى الذي اعطى صورة سيئة عن العدل تظهر من خلال تراجعه إلى الخلف خطوات مع اصرار الجميع على ان ينهض الوزير بالقطاع..  بقى للوزير ان يقول لزميله وزير الإتصال "الماه مداز عبار"ّ!!