خاص- 28 نوفمبر: ظهر زعيم الحزب المعارض "الأكثر حضورا" في مسيرة المعارضة وهو يحمل شعار التكتليين عاليا، ولد منصور فكر وقدر وأخيرا قرر ان يكون الشعار تكتليا.. إصرار ولد منصور على حمل "شعار" حزب 

غادره منذ سنوات ليس عبثا، هناك شحذ كبير داخل المنسقية لوضع حد بين تقارب الحزبين، الكبيرين، ربما أراد التواصلى الأول أن يزل بعض الشكوك حول الموضوع..

الخلافات "التكتلية" التواصلية" ليست حديثة الساعة، ربما أحدثها كان اصرار تواصل على المشاركة في الإنتخابات التشريعية الأخيرة، ورفض التكتل التجاوب مع تلك المشاركة بل تصنيفها علنا من طرف بعض قادته بالخيانة.. وكانت القشة التى قصمت ظهر البعير هو تصدر "تواصل" قائمة الأحزاب المعارضة المشاركة في تلك الإنتخابات وأحقيته اليوم بمؤسسة المعارضة الديمقراطية التى تدار من طرف التكتل والذي يرفض التنازل عنها في ظل انتخابات لايعترف بشرعيتها ويصفها "بالمهزلة".. إذن هي حرب لن تنطفئ لكنها ربما لن تشتعل أيضا مادام القادة يصرون على تناول "وجبة العيش + اللبن" وإن كانوا يمنعون المناضلين من تناول تلك الوجبة "الباردة"!!

التعليق لـــــ28 نوفمبر+ الصورة لموقع الأخبار