52 ساعة مضت دون أن تتمكن اللجنة المستقلة للإنتخابات من حسم نتيجة الانتخابات .. 52 ساعة من الاخبار المتضاربة دون نفى اوإثبات من اللجنة رغم أنها تواجه تهما خطيرة من طرف الأحزاب السياسية حول الإجراءات التى  تمت فيها العملية الانتخابية برمتها، وأكثر الإحراج

بالنسبة للجنة هو ظهورها امام الشعب اليوم كلجنة عاجزة عن التواصل مع الجماهير،  فغياب دروها الإعلامى إلى جانب دورها الرقابى والفنى وضع في وجهها عشرات نقاط الاستفهام، حيث لم يعرف إن كانت اللجنة تواجه صعوبة فنية، أم تقنية، ام علمية، أم سياسية؟؟

لا يمكن في ديمقراطيات تحترم نفسها أن يتم رهن نتائج انتخابية  لهذه الفترة الزمنية، دون معرفة الخاسر فيها من المنتصر، فطول المدة لا يبشر بخير وقد يفتح بابا من الشك لدى المنتصرين قبل الخاسريين في هذه الإنتخابات، فكلما طالت هذه المدة كلما صدق الجمهور وجود صفقة سياسية سرية قد تغير مساء النتائج كليا او جزئيا..

7 اعضاء ومئات الموظفين برواتب جزافية.. فماذا أصاب اللجنة اذن مس من الشيطان ام مس من السلطان؟؟