طالب العشرات من أطر وادان فتح تحقيق في نتائج الفرز بعد ما تأكد لديهم أن شوائب عدة علقت بها، من بينها تجاوز عدد المصوتين عدد المسجلين، بالإضافة إلى تحركات ضابط عسكري لصالح مرشح بعينه في المقاطعة، إضافة إلى المضايقات التى

مورست بحقهم في هذه الإنتخابات، وجاء في بيان الأطر:

 لقد عودنا الرأي العام الوطني الموريتاني على وجه العموم وسكان ودان على وجه الخصوص على كشف الحقيقة دون مواربة وفي هذا الإطار كانت مشاركتنا في اطار حزبنا في الحوار الوطني رغم رفض العديد من أحزاب المعارضة الدخول فيه، آملنا أن يشكل هذا الحوار الخطوة الأولى في طريق إخراج البلد من الوضع السياسي المتأزم حينها، وكنا في طليعة مثمني النتائج التي أفرزها هذا الحوار على أمل ان تكتمل الصورة بانتخابات شفافة ونزيهة وفي هذه الاجواء الايجابية قدمنا ترشحاتنا على مستوى مقاطعة "وادان"، ورغم سكوتنا على مؤشرات قوية على خروقات محتملة إلا أننا فوجئنا بتزايد هذه الخروقات بشكل منهجي يدفعنا إلى التشكيك بشكل كامل في نزاهة هذه العملية وقد شملت هذه الخروقات النماذج التالية:

أولاـ تجاوز عدد المسجلين بشكل لافت للأرقام المعتادة لعدد المسجلين في المقاطعة ثانياـ تجاوز عمليات التصويت لتوقيتها المعتاد بشكل غريب حيث لم تنته عمليات الاقتراع في بعض المكاتب حتى الرابعة فجرا رغم أن عدد المسجلين لا يتجاوز أحد أصغر مراكز التصويت في العاصمة التي انتهى التصويت فيها في وقت مبكر من مساء نفس اليوم.

ربعاـ التأخير غير المبرر أو المفهوم لإعلان النتائج بعد مرور أكثر من 48 ساعة على اكتمال عمليات الاقتراع.

خامساـ العلاقة المريبة للسلطات الأمنية ببعض المرشحين وبشكل علني حيث ظهر الضابط السامي شغالي الى جانب منافسنا في مختلف المواقف معلنا دعمه له.

سادساـ تعرض مناضلينا للمضايقة بمختلف أشكالها بدأ بمنعهم من نصب خيامهم وصولا تعرض بعضهم للتوقيف.

سابعاـ التضييق على المكاتب التي يتوقع أن نفوز بها من حيث التأخير في اجراءات التصويت للدفع بالمواطنين للانسحاب من الصفوف وانتظار الظلام للزيادة في صعوبة التصويت كما حدث في مكاتب "تاللبة" والمستوصف والبلدية.

لهذه الأسباب وغيرها مما يضيق المقام عن حصره نطالب بفتح تحقيق مع هذا الضابط السامي حول تصرفاته المنافية لحياد الجيش وكذلك فتح تحقيق في الانتخابات التي تمت في وادان منعا لإفشال الخطوات الايجابية التي قطعها البلد في سبيل المصالحة السياسية وأملنا كبير في أن تؤتى هذه الخطوة نتائج ايجابية منعا للعودة للمربع الأول. مجموعة أطر الوئام "ودان"