موريتانيا-28 نوفمبر: قال مصدر أمنى لــــ28 نوفمبر إن قوات من الدرك والشرطة في نواكشوط تحقق مع  أفراد ينتمون لعصابة دولية،  تنشط في مجال نزع كلى المرأة، ووفقا لنفس المصدر فإن الخيط كان مع ثانى جريمة شرعت العصابة في التحضير العملى لها، في موريتانيا. العصابة الدولية التى

من ضمن أعضائها أخصائين جراحيين، تقوم  باستدراج ضحيتها عبر علاقات مشبوهة في احدى الشقق المؤمنة، لتخضع الضحية مباشرة لعملية تخدير مبطنة في كؤوس المشروبات المعروضة امام الضحية، ليقوم اخصائ العصابة باجراء عملية سريعة لنزع احدى كلاها، واعادة الامور إلى طبيعتها، ومن ثم يفرون فرادي، تحضيرا للهرب في أقرب رحلة خارج الوطن، ليبقى الأخير صاحب العلاقات المشبوهة مسؤولا عن توصيل الضحية إلى أقرب مكان للتمويه والهرب بطريقة احترافية.. قبل ان يلتحق بالمجموعة، ووفقا لنفس المصدر فإن ثانى عملية للعصابة تجري لفتيات موريتانيات فشلت عبر اشتباه فتاة موريتانية متزوجة حديثا من زوجها الذي تربطه علاقات خاصة بمغاربة وتونسيين، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن الفتاة استدعيت إلى ندوة تقيمها المجموعة في شقة يسيرها اجنبى، وفور وصولها انتابتها شكوك في طريقة التعامل والإستقبال، وقررت التمويه بالشرب وفورا قام الزوج باستدراجها لقاعة مجهزة للنوم ظنا منه ان التخدير قد بدأ مفعوله، لكن سرعان ماكتشفت الفتاة تحركات غير طبيعة فقامت على الفور بالهرب لحظة دخول الزوج إلى المجموعة، وأبلغت الأمن بالحادث الذي بدأ في التحقييق في الموضوع ليتمكن قبل يومين من اعتقال الزوج في نواذيبو وهو يحاول الهرب إلى المغرب عن طريق البر.. وبدأ التحقيق معه.. حيث ظهر انه كان يعمل على بيع احدى الكلى بمبالغ مالية كبيرة.

28 نوفمبر يتابع خيوط القصة والتحقيقات لكشف هوية بعض المتهمين فيها..