خاص-28 نوفمبر: في أول خرجة مباشرة له بعد اختياره رئيسا لشبيبة الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، ظهر الوزير السابق بمب ولد درمان، موغلا يده في "جيب فضفاضته"، ملوحا في مايبدو - بهبات سخية- تفند كل الإشاعات التى تحوم حول الرجل خاصة من

المقربين منه، ولد درمان هذه المرة يخرج مسرعا عن الصورة النمطية التى طبعها في مخيلة الأنصار والمحبين، الذين يرون فيه الوزير "الحريص جدا" على وزن  الرئيس "الرشيد جدا"؛ صورة ولد درمان تظهره واثقا من قدرة "جيبه" على تحريك عجلة التجديد داخل شبيبة الحزب الحاكم التى تعيش حالة من الركود الإقتصادي غير مسبوقة مع عزوف رجل الأعمال السابق لمام ولد ابن عن حللحة الملفات المطروحة على طاولة الشباب والتى كانت تتطلب حلولا بسيطة جدا لإمتصاص البطالة تشمل اقامة مشاريع : (ورشات الإسمنت) وورشات للصباغة، وورشات للحلاقة، وآخري (لقطع غيار السيارات).

حصري لـــ28 نوفمبر