النائب فاطمة منت سيدي محمد تسلط الضوء على خلفية ترشحها للنائب الثاني للرئيس.. |
الأربعاء, 19 فبراير 2014 01:55 |
قالت النائب البرلماني عن مقاطعة كوبني بولاية الحوض الغربي جنوب شرق البلاد عن حزب الوئام فاطمة منت سيدي محمد انها ترشحت لمنصب النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية أمس من أجل تمثيل النساء كما ينبغي، وحسب ما منحن الناخب الموريتاني من ثقة، وهو تصرف شخصي وليس باسم الحزب لكنه في نفس الوقت لا يتعارض مع قراراته وهو حق يكفله القانون الداخلي للجمعية الوطنية لكل أعضائها؛ ونابع أساسا من الرغبة الحقيقية في تمثيل المرأة الموريتانية أحسن تمثيل ؛ وأضافت منت سيدي محمود خلال لقاء في برنامج قراءة في الحدث على قناة الساحل المستقلة انه من المبكر الخوض في تحليلات كونها عارضت توجهات المعارضة أو احزابها، بالعكس تقول لم أعمد الى خطوة ضد توجهات المعارضة ؛ وعن سؤال حول النتيجة التي حصلت عليها وهي 39 صوتا وكانت مفاجأة كبيرة للجميع وهل كانت هناك تحضيرات لهذا الترشح قالت النائب منت سيدي محمد : لم أحضر بشكل رسمي لهذا الحدث ومجهودي لا يقارن بتحضيرات الموالاة و المعارضة؛ بل تصرفت فقط قبل الانتخاب بيوم واحد وحصلت على أصوات عدة من بينها معارضون وموالون، رغم ان الحزب الحاكم والمعارضة أصدرا تعليماتهما بالتصويت للسيد محمد غلام. وأضافت منت سيدي محمد عندما رأيت أن الخارطة تقصي المرأة من مناصب نواب الرئيس اعتبرت ذلك اجحافا بحق المرأة و لايعكس حجم تمثيلها والثقة التي منحها الناخب الموريتاني. وعن التأخر الذي حصل في انتخاب نواب وهيئات الجمعية الوطنية قالت منت سيدي محمد ان هناك عدم انسجام لكن ما حدث ظاهرة صحية ديمقراطية، والتأخر في حد ذاته ليس هو المشكل بل عدم الإيجابية في اتخاذ القرارات المهم ان يكون القرار ايجابيا. وأضافت فاطمة يشرفني أن أكون صوت المرأة في البرلمان وأظن انني أعطيت للنساء اشارة الانطلاقة وهن أحرار ان شئن ارسين دعائم التعاضد من أجل المرأة ومكانتها وان شئن بقين يلبسن مما يفصل لهن؛ وعن قرار الترشح في حد ذاته قالت أعيد انه حق يكفله النظام الداخلي وكاقتناع ورأي، وحزب الوئام الحزب الثاني داخل المعارضة يجب ان تكون له مكانته في البرلمان والمجتمع السياسي، ولم يمثل كما ينبغي ، هو حزب قوي وديمقراطي وله مكانته ولولا التوصية الواضحة من حزب الوئام و المعارضة بشكل عام والمولاة كما رأيتم لفزت فوزا مريحا، أما عن تدخل السيدة نائبة الرئيس التي تقود مؤقتا كتلة الحزب عن الوئام، فقد قامت بما يلزم انسجاما مع توصية الحزب ولي أنا أيضا قناعاتي وتوجهاتي. وعن دور النائب قالت منت سيدي محمد هناك دور متشعب للبرلمانيين منه ماهو حقوقي وتنموي وامني وخارجي ، وأنا كامراة من المجتمع المدني تعمل في الاعمال الخيرية و تهتم بالمهمشين والفقراء والتنمية لي توجهاتي من اجل ارساء التنمية وحقوق الانسان وقادمة من الأعماق والريف ويتوقع مني الكثير. وعن سؤال حول تحديات تنموية كثيرة لساكنة كوبني كالماء والجفاف ؛ تقول النائب هناك مشاكل عدة و مشكلة الماء فعلا مشكلة كبيرة وأنا أعمل على ايصال هذه القضية الى أبعد مستوى يمكن أن تصل اليه، وهناك قضية اخرى ملحة وهي مشكل التعليم التي بلغت مرحلة يندى لها الجبين. وعن سؤال حول ظاهرة العبودية تقول النائب: منذ 1992 كنت أعمل في المجال التنموي وكان اهتمامي منصبا على محاربة العبودية بطرق عدة كمحاربة الفقر والجهل والعمل على تحرير التفكير والاستقلال المادي لاني أعتبر أن من لم يستقل في التفكير والبعد المادي لن تنفعه كل القوانين، وتكلمت في "بيجين" عن حرية المرأة وضرورة عدم تهميشها و كنت من النساء اللاتي وضعن استراتيجية ادماج المرأة واعطاء دورها الحقيقي ومكانتها لأنها نصف المجتمع. وفي ختام حديثها قالت النائب منت سيدي محمد إن 39 صوتا التي حصلت عليها أمس هي مكسب للموريتانيين وتعبير جلي عن الشرفاء الذين يمثلون الشعب الموريتاني و انعكاس حقيقي لتقدير الذين اعطوا ثقتهم للنساء البرلمانيات ؛ و سنواصل متابعة القضايا التي تهم الشعب الموريتاني باذن الله. نقلا عن الحرية
|