حرب القذارة والإلحاد.. من المسؤول؟؟ |
الاثنين, 03 مارس 2014 00:28 |
خاص - 28 نوفمبر: عاشت موريتانيا مؤخرا حركة الحادية غير مسبوقة، بدأت بحرق الكتب الفقهية مرورا باستهداف نبي الأمة، وانتهاء بكلام الله..! تمزيق المصحف، والتطاول على الجناب النبوى الشريف لايمكن بأي حال أن يكونا صدفة، فلابد أن هناك حركات صامتة قوية ومتماسكة، تعمل باضطراد لتهيئة الارضية لماهو أخطر، هناك عصابة منظمة تهدف إلى زرع البلبة والفتن بين مكونات الشعب الواحد لاعن طريق الأعراق والفئات واستغلال الواقع الإقتصادي والإجتماعى، بل عن طريق عقيدة المجتمع الإسلامية، بزرع البلابل والقلاقل واشغال الناس بدينهم عن مشاكل دنياهم، وذالك تحضيرا لماهو قادم؟؟ لاشك ان هناك أيادي اقنعتها جهات خارجية أن "لحمة" المجتمع الموريتانى لن تتضرر مادامت راية الإسلام تجمعه، مادامت المساجد تحتضن الألوان والأعراق وتوحدهم في صف واحد، مادام المصحف الشريف يحظى باحترام وتقديس بين الجميع، مادامت كلمة لا إله إلا الله جامعة مانعة.. وعليه أعلنوها حربا على الإله وعلى الرسل كبوابة وحيدة لإستفزاز الشارع واختبار قدرته على الإستمرار في مواجهة الكفر والإلحاد؟؟ لاشك ان دولا اقليمية وشرق اوسطية وافريقية تعمل على زعزعة استقرار هذه البقعة الطاهرة من الأرض حتى وقت قريب.. لاشك انهم يحسدوننا على نعمة الإستقرار وراية (لإإله الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) .. !! |