(خاص 28 نوفمبر): حرص رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز  على الظهورفي هذه الصورة خلال تأبين الراحل نيلسون مانديلا إلى جانب الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، لايمكن أن يأتى بالصدفة،  قد يحمل في طياته رسائل كثيرة إلى الجارة الشمالية المغرب،  من أهم تلك الرسائل:

1- أن موريتانيا قادرة على الإضرار بالعلاقات المغربية الخارجية في حالة اصرار الملك على تجاوز حدود الخلافات مع رئيس الدولة شخصيا، وقدرته على توظيف علاقاته بالصحراء في نكإ الجراح التى لما تندمل بعد بين البلدين الجارين المغرب وموريتانيا حول ملف الصحرا.

2- قد يكون ولدعبد العزيز أراد بهذه الصورة توجيه رسالة عاجلة إلى ملك المغرب أن موريتانيا في طريقها إلى التنحى قليلا عن مبدأ الحياد في الأزمة الصحراوية وهو مايشكل إزعاجا للمغرب لن يستطع الصبر عليه ولو سنة أحري سنوات قادمة من حكم النظام الموريتانى المتوقع انتخابه لمأمورية جديدة وسط السنة القادمة، وقد يضطر إلى التراجع عن طموحاته في تغيير النظام عبر طرق مختلفة، حيث يحتضن ويستقبل أشد المعارضين للنظام الموريتانى.

3- يطمئن ولد عبد العزيز الجارة الجزائر أن موريتانيا أصبحت أقرب من أي وقت مضى في دعم ورعاية الرؤي المشتركة بينها والحكومة الصحراوية في مايتعلق بمصير الأخيرة دوليا.

يذكر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز رفض في باريس قبل ايام استقبال رئيس الوزراء المغربي بن كيران.

28 نوفمبر

ملاحظة: الصورة متداولة على الفيس بوك