خاص- 28 نوفمبر: شاعت الجريمة بشكل لافت مؤخرا في العاصمة نواكشوط، ونفذت فعلا بشكل تجاوز كل الخطوط الحمراء في مقاطعة "السبخة"، قتيلان والثالث في حالة خطيرة في ظرف ثلاث أيام متتالية، آخرها كان ذبحا في حق أحد الحراس الآمنيين..

هذا بالإضافة إلى العشرات من حالات الإعتداء الجسدى والمعنوى في حق الأبرياء الآمنيين في كل مقاطعات العاصمة المختلفة، بالإضافة إلى عمليات السلب والسطو والتلصص، المشاعة حديثا بين الناس، فلايخلو يوما من أيام العاصمة إلا والناس تتحدث عن جريمة قتل هنا او حالة اعتداء  اوسرقة وتلصص هناك، إذن هو خطر "اتسونامى الجريمة" أصبح يطارد كل الموريتانيين المسالمين القابضين على اوطانهم اليوم  كالقابض على الجمر..!!

هذا المشهد المربك والمخيف لم يأخذ حيزا للأسف من اهتمامات ساستنا - معارضة وموالاة- المنشغلين بقضايا لن ترد لمواطن كرامته ولن تضمن له سلامة ماله ودمه، ساسة منشغلين بترتيب اهتماماتهم في مجال تعدد الزوجات وتغيير المنازل والسيارات.. ساسة منشغلين بلي الأذرع والتسابق نحو الموائد السلطانية والموائد الإقتصادية والتوازنات الوظيفية، والتحصيل المادي والتأطير الخارجى..!!

إذن متى توقف الدولة هذه العصابات الإجراميةعند حدها،  متى نعلن حالة الطواري،..؟

هل نترك الحبل  على الغارب للعصابة وننشغل بالسياسة والأصوات والحوار..؟؟

 لالا لا .........  الأمن اولا الأمن أولا الأمن ولا؟؟