يبدو ان حكومة مابعد المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية  تشهد ولادة عسيرة على غير عادتها.. اسبوع وأكثر مر على حفل التنصيب ولاجديد، حراك سياسى مستمر وقائمة بالمئات في الإنتظار، ولاجديد في القصر..

يظهر ولد عبد العزيز في كل مرة بالرئيس الغير مستعجل من أمره، ويظهر الشعب على العكس، .. تلهف شديد لديه في الحصول على أي خيط يعطى تصورا عن الحكومة، وعن أي لون ستكون، وماهي حظوظ المبادرات والتجمعات والجهويات في التشكلة القادمة..

لاشك أن ولد عبد العزيز أنهى مشارواته المحدودة حول تشكلة الحكومة، لكنه لن يستعجل حتى يمل الجميع من الشائعة الإعلامية التى تلهث خلف رغباة الشعب المستعجل في أمره..

ولد عبد العزيز حسم أمره في من سيقود حكومته- لاشك في ذالك- كما حسم أمره في من يدخل حكومته ومن يخرج من النسخة الأولى..

ولد عبد العزيز يعرف جيدا ان الجميع راغب في القسمة او "الحظرة" وان الخطوة الأولى في ذالك هي" الحكومة".